نعتْ حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر اليوم السبت، القائد الكبير إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، الذي ارتقى إلى العلا مع ثلّة من القادة الشهداء، في عملية اغتيال جبانة نفّذتها طائرات الاحتلال الفاشي في ضاحية بيروت الجنوبية، بعد مسيرة طويلة ومشرّفة قضاها على درب الجهاد والمقاومة.
وقالت حماس فس بيان صحافي، إن استشهاد القائد الكبير الحاج إبراهيم عقيل، على طريق القدس، وفي معركة الإسناد البطولية التي تخوضها المقاومة الإسلامية في لبنان، دعماً لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، إلى جانب الأشقاء في محور المقاومة؛ يؤكد مجدداً وحدة المصير والمسار، وكلنا إيمان وثقة بوعد الله ونصره على الاحتلال الصهيوني الغاشم، الذي يستهدف فلسطين ولبنان وأمن واستقرار المنطقة.
وأضافت "ننعى القائد الحاج عبد القادر، ونتقدّم بخالص العزاء وجميل المواساة، إلى عائلة الشهيد، والإخوة في قيادة حزب الله، والشعب اللبناني الشقيق".
وثمّنت التضحيات العظيمة التي يقدّمها مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان، وإصرارهم على مواصلة دعمهم وإسنادهم لشعبنا الذي يتعرض لإبادة وحشية على أيدي النازيين الجدد من الصهاينة المجرمين.
وأكدت حماس أن هذه الجريمة التي أقدم عليها الاحتلال؛ هي حماقة سيدفع ثمنها، وأن دماء الشهيد القائد إبراهيم عقيل، وشهداء شعبنا وأمتنا التي أُهْريقَت على درب القدس؛ ستكون لهيباً يلفح هذا الكيان المصطنع، وخطوة كبرى تقرّبنا من زوال الاحتلال عن أرضنا المباركة واقتلاعه من منطقتنا العربية بإذن الله.