كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن السلطات "الإسرائيلية" ستلغي بطاقات الهوية الصحفية لصحفيي الجزيرة في "إسرائيل".
وأشارت يديعوت أحرنوت إلى أن المكتب الصحفي الحكومي سيسحب ويلغي بطاقات صحفيي الجزيرة في "إسرائيل"، في ظل التضييق المستمر على الجزيرة وصحفييها تحت ذرائع "التحريض ضد الإسرائيليين وما يشكل تهديدا لجنود الجيش "الإسرائيلي" وتعريض الأمن للخطر".
ومن جهتها، وصفت شبكة الجزيرة قرار حكومة الاحتلال بالخطوة الممعنة في التضليل والافتراء.
وقالت، "من المفارقة أن تغلق حكومة الاحتلال مكاتب الجزيرة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة".
واستنكرت الجزيرة هذا الفعل الإجرامي "الإسرائيلي" المتعدي على حقوق الإنسان في الوصول إلى المعلومات، مؤكدة حقها في استمرار تقديم خدماتها للجمهور عبر العالم، وهو ما تكفله المواثيق الدولية.
ونددت الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان وعشرات المنظمات الدولية بإغلاق إسرائيل مكاتب الجزيرة، وقالت إن القرار يستهدف حرية الصحافة ويرمي لإسكات الشبكة بسبب تغطيتها للحرب على قطاع غزة.
وطالبت حكومة الاحتلال بالتراجع عن قرارها، وشددت على أن حرية التعبير حق إنساني أساسي، مؤكدة أن وسائل الإعلام الحرة والمستقلة ضرورية لضمان الشفافية والمساءلة.
ومنتصف يونيو/حزيران الماضي قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المحكمة وافقت على قرار حكومة بنيامين نتنياهو تمديد إغلاق مكتب شبكة الجزيرة وحظر عمله 45 يوما إضافيا، بعد أن صدّق مجلس الوزراء قبلها على قرار وزير الاتصالات تمديد إغلاق مكاتب الجزيرة وحظر عملها "بإسرائيل".
