ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة وحشية في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة) حيث قصف مدرسة "الجاعوني" التابعة للأونروا بالطائرات المقاتلة والتي يتواجد فيها أكثر من 5000 نازح.
وأفادت مصادر محلية، ارتقاء 13 شهيدًا حتى الآن و18 إصابة بينهم موظفين في وكالة الغوث الدولية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيانٍ صحافي، إن "هذه المجزرة هي المجزرة رقم 47 التي ارتكبها الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية في مخيم النصيرات للاجئين الذي يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون إنسان من أهالي المخيم والنازحين إليه، وقد قصف الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة أكثر من 18 مدرسة ومركزاً للنزوح والإيواء داخل مخيم النصيرات للاجئين".
وأضاف، "تأتي هذه الجريمة الجديدة بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي في المحافظة الوسطى التي يقطنها حالياً أكثر من مليون إنسان، وإن مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة غير قادرين على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل إليهما على مدار الشهور الماضية، إضافة إلى التحديات الجسيمة التي تواجه العمل الإنساني والصحي في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى نتيجة حرب الإبادة الجماعية".
وأدان المكتب الحكومي، ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المجزرة الجديدة والمجازر المتواصلة ضد المدنيين والأطفال والنساء، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين.
وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.