أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن عملية الدهس البطولية التي وقعت على حاجز "بيت إيل" العسكري قرب رام الله، والتي أدت لمقتل جندي وإصابة آخرين، هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال في غزة والضفة، وتأكيد أن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن العدوان لن يجلب للاحتلال الأمن على أرضنا.
ونعت حماس شهداء طوباس الذين ارتقوا إثر قصف صهيوني غادر صباح اليوم، مشيرةً إلى أن هذه العمليات هي رد الفعل المناسب لمثل هذه المجازر بحق شعبنا، وتمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد أن البطش سيواجه بمزيد من الضربات.
وأوضحت أن ديمومة عمليات المقاومة وضربها للاحتلال في أكثر من مكان ضمن معركة طوفان الأقصى، تثبت قدرة المقاومة على الإثخان في العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا.
ودعت حماس لمزيد من رص الصفوف تحت خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال ساحات المواجهة والتصدي بكافة السبل المتاحة، حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا.
وصباح اليوم الأربعاء، أعلنت مصادر عبرية مقتل جندي "إسرائيلي" وإصابة آخر، في عملية دهس نفّذها شاب فلسطيني على حاجز بيت إيل قرب رام الله.
وأعلنت القناة 14 العبرية، أن منفذ عملية الدهس أُصيب عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص تجاهه، وتم نقله إلى مستشفى في القدس.