شرعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الإثنين، بهدم منزل في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.
وقالت مصادر صحفية، إن قوات الاحتلال منطقة البيادر في بلدة حزما، وهدمت منزلًا مكونًا من طابقين تعود ملكيته للمواطن مؤتمن عبد السميع صبيح.
وأجبرت قوات الاحتلال أفراد العائلة على إفراغ المنزل، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق أفراد العائلة والمواطنين في المنطقة.
وتنوعت مبررات الهدم التي يشنها الاحتلال، لكن معظمها كان بذريعة "البناء بدون ترخيص"، رغم أن المقدسيين يواجهون صعوبة كبيرة في الحصول على تراخيص بناء من سلطات الاحتلال.
وتصاعدت عمليات الهدم في القدس المحتلة منذ السابع من أكتوبر بصورة كبيرة، بهدف التضييق على المقديين واستكمالًا لخطة التّهجير القسري.
ووفق محافظة القدس، فإن عمليات الهدم خلال شهر أغسطس/ آب الماضي قد توازي مجموع ما هدمه الاحتلال في المدينة خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، الذي أحصت فيه هيئة مقاومة الجدار والاستيطان 243 عملية هدم بالضفة الغربية شملت 318 منشأة، منها 64 في القدس ضمت 85 منشأة.