باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية "معبر الكرامة" التي نفذها سائق شاحنة أردني، مجمعين على أن العملية البطولية في معبر الكرامة هي رسالة واضحة وممهورة بالدم والنار والرصاص.

وقالت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أنَّ"العملية البطولية التي نفذها أحد أبطال الأردن على معبر الكرامة الحدودي بين فلسطين المحتلة والأردن، هي أصدق تعبير عن نبض الشعب الأردني والشعوب العربية والمسلمة تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو".

وأشارت إلى أن "هذه العملية البطولية ومثيلاتها هي الرد الوحيد الذي تفهمه الإدارة الأمريكية، شريك الكيان المجرم في حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا في الضفة المحتلة وقطاع غزة".

أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية - قطاع غزة، أن عملية معبر الكرامة رسالة عزة وكرامة.

وقالت اللجنة، في بيان صحافي، "تشيد وترحب لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة، بالعملية البطولية التي جرت صباح اليوم في معبر الكرامة، والتي جاءت لتشكل رسالة عزة وكرامة من شعبنا في الاردن الشقيق لشعبنا الأبي في فلسطين".

وأضافت، "إننا في لجنة المتابعة نؤكد على أن العدو الصهيوني لن يهنأ على أرضنا ولن يستقر له مقام طالما في امتنا احرار وثوار يرفضون الضيم والعدوان، ويواجهون التحديات لتأدية واجب الأخوة والدم".

من جانبها، باركت لجنان المقاومة الشعبية، عملية معبر الكرامة "اللنبي" النوعية ، واعتبرتها رداً واجباً على المجازر البشعة وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والجرائم الصهيونية النازية في الضفة والقدس المحتلة.

وأضافت لجان المقاومة، في بيان صحافي، أن العملية النوعية البطولية في معبر الكرامة تجسد الفشل الأمني والاستخباراتي والعسكري المركب لكل المنظومة الأمنية للعدو الصهيوني وداعميه .

وأشارت، إلى أن رسالة عملية المعبر النوعية للجمهور الصهيوني وقادتهم الجبناء الفاشيين ان من يشعل النار سيكتوي بها وان نار الثأر المقدس في شعبنا وأبناء أمتنا تزيد كل يوم بفعل تصاعد وتعاظم الجرائم وحرب الإبادة الصهيونية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا .

كما أشادت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (إحدى فصائل منظمة التحرير) بـ"عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت صباح اليوم قرب معبر الكرامة" مؤكدة أنها "تأتي كرد مشروع على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وهذا الشاب الأردني المغوار يُعبّر عن ضمير كل شاب عربي، ويؤكد أن الإقدام على مثل هذه العمليات النوعية والشجاعة يأتي انتصاراً لفلسطين ولشهدائها".

قتل ثلاثة إسرائيليين في عملية إطلاق نار نفذها سائق شاحنة أردنيّ عند معبر الكرامة (أللنبي - وفق التسمية الإسرائيلية، وجسر الملك حسين، وفقا للتسمية الأردنية)، صباح اليوم، الأحد.

وذكرت تقارير عبرية، نقلا عن مصادر أمنية أن منفذ العملية في معبر الكرامة هو سائق أردني، أطلق النار على عمال محطة الشحن الإسرائيليين في المعبر باستخدام مسدس من مسافة قريبة.

وأفادت مصادر طبية في نجمة داود الحمراء بأنها تلقت بلاغا عن إصابة شخصين بجروح خطيرة نتيجة إطلاق نار بالقرب من معبر الكرامة، الذي يقع قرب مدينة أريحا في منطقة الأغوار على الحدود بين الضفة الغربية المحتلة والأردن.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن طبيب الطوارئ في نجمة داود الحمراء، يوتام تسور:" هذا حادث خطير للغاية، لقد رأينا ثلاثة رجال ممددين فاقدين للوعي ولا نبض ولا تنفس، وكانت جروحهم ناجمة عن طلقات نارية في أجسادهم. وقمنا، بالتعاون مع قوة طبية تابعة للجيش الإسرائيلي، بإجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي لهم، وبعد ذلك للأسف اضطررنا بعد ذلك إلى إعلان وفاتهم ".