دخلت حرب "الإبادة الجماعية" التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة شهرها الثاني عشر تواليًا، لم يترك الاحتلال أسلوبًا من أساليب القتل والتدمير والتّهجير إلا وقد ارتكبه ضد العائلات الآمنة، مُخلّفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ووفقًا لإحصائيات وزارة الصحة، فقد ارتقى أكثر من 40 ألفًا و878 شهيدًا، بالإضافة 94 ألفًا و454 جريحًا منذ بدء الحرب الصهيونية على القطاع في السابع من أكتوبر.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية خلال السّاعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره على كافة مناطق القطاع.
في المحافظة الوسطى، ارتقى 4 شهدا، بينهم طفلان وأصيب عدد آخر جراء قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة عيد عند مدخل مخيم البريج.
كما قصف طيران الاحتلال، فجر اليوم، منزلًا لعائلة أبو شاويش شمال غربي مخيم النصيرات.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة الدعوة شمال مخيم النصيرات، فيما شن طيران الاحتلال غارة جوية على شمال غربي المخيم.
في مدينة غزة وشمال القطاع، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بقصف مدرسة حليمة السعدية التي تؤوي نازحين في جباليا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء وإصابة أكثر من 19 آخرين.
وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل متواصل منازل المواطنين في محيط مسجد القسام بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بأن أكثر من 20 إصابة وصلت إلى مستشفيات شمال قطاع غزة إثر قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين محيط مسجد القسام في مشروع بيت لاهيا.
واستهدف الاحتلال شقة سكنية لعائلة عوض الله في عمارة الغرباوي بحيّ النصر غرب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
كما نسف الاحتلال مبانيَ جنوب حي الصبرة بمحيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة، فيما واصلت المدفعية قصفها المدفعي على حي الزيتون.
في رفح، شنت مدفعية الاحتلال قصفًا مكثفًا استهدف المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح، فيما أطلقت دبابات الاحتلال قذائفها على مناطق وسط المدينة.
يتبع..