قائمة الموقع

القسَّام تتبنَّى عمليَّتي "غوش عتصيون" و "كرمي تسور" وتروي تفاصيلهما

2024-09-02T20:04:00+03:00
القسَّام تتبنى عمليتي "غوش عتصيون" و"كرمي تسور" وتروي تفاصيلهما

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي مغتصبتي "غوش عتصيون" و"كرمي تسور" قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، والتي أدخلها المجاهدون حيز التنفيذ في تمام الساعة 23:00 من مساء يوم الجمعة.

ووقعت العملية في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي في محيط مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور في اليوم الثالث من أكبر عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ العام 2002، وأسفرت عن إصابة 3 عسكريين إسرائيليين، بينهم ضابط كبير، واقتحام منزلَي منفذَيها.

وفي تفاصيل تنفيذ العمليتين، قالت القسّام، إن الاستشهادي محمد مرقة تمكّن من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بمغتصبة "غوش عتصيون" بهدف استدراج جنود العدو للمكان، فيما انقضّ على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم "غال ريتش" قائد لواء "عتصيون" في جيش العدو.

وأضافت أنه بالتزامن مع ذلك، "استطاع الاستشهادي زهدي نضال أبو عفيفة اقتحام مغتصبة كرمي تسور عقب دهس حارسها، وأطلق النار اتجاه مجموعة من المغتصبين الصهاينة، قبل أن يفجر مركبته داخل المغتصبة".

وأوضحت أن ما قالته سابقًا بأن كافة محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبّئ بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل الغادر، والتي كان آخرها يوم أمس الأحد عملية ترقوميا التي نفذها الشهيد المجاهد البطل "مهند محمود العسود".  

وشددت على بقائها على عهدها لجميع أبطال شعبنا في ضفة العياش، بمواصلة إمدادهم وإسنادهم بالعتاد والمعلومات، وتجهيز الاستشهاديين ومنفذي العمليات النوعية التي ستقتلع هذا المحتل عن أرضنا قريبًا بعون الله تعالى.

وكان الشهيد مهند العسود، نفذ عملية إطلاق نار، بصورة منفردة، ضد مركبة بداخلها ثلاثة من ضباط شرطة الاحتلال في الخليل، أرداهم قتلى على الفور.

وقام الاحتلال بملاحقة العسود، عقب العملية التي وقعت صباح أمس، ودارت اشتباكات معه بعد تحصنه في أحد المنازل القديمة في بلدة إذنا  قضاء الخليل.

اخبار ذات صلة