أُصيب قائد لواء غوش عتصيون وجندي وعدد من المستوطنين إثر عملية مزدوجة استهدفت مستوطنتي " و"غوش عتصيون" بالقرب من الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت وسائل الإعلام العبري، أن انفجارًا وقع عند مفرق "غوش عتصيون"، المستوطنة الواقعة شمال الخليل، أعقبه هجوم على مدخل مستوطنة كرمي تسور القريبة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن شخصين أصيبا جراء انفجار سيارة مفخخة في تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني جنوب بيت لحم، كما أصيب آخران في مستوطنة "كرمي تسور" قرب الخليل.
وقالت الإذاعة، إن قائد "لواء غوش عتصيون" -وهو ضابط برتبة عقيد- أصيب هو وأحد الجنود برصاص زملائهم خلال إطلاق النار على المنفذ.
وحسب "إذاعة جيش الاحتلال، فإن انفجار السيارة في "غوش عتصيون" كان لاستدراج قوات الاحتلال، وعند وصولها أطلق مسلح النار عليها وأصاب اثنين.
وأشارت يديعوت أحرونوت العبرية، إلى أن المنفذين قادا السيارتين سويًا في شارع 60 ثم انفصل أحدهما نحو محطة الوقود والآخر نحو مدخل مستوطنة كرمي تسور.
وقالت وسائل الإعلام العبري، إن المقاوم وصل إلى بوابة مستوطنة كرمي تسور ونفذ عملية دهس لحارس المستوطنة، ثم اقتحم المستوطنة وأطلق النار بداخلها، وتم تسجيل إصابتين في كرمي تسور.
وأعلن الاحتلال أعلن استشهاد منفذي العملية، ويشتبه بوجود مقاومين آخرين داخل المستوطنة ويجري البحث عنهم.
وأضافت، "في ذات الوقت، وقع انفجار لمركبة مفخخة قرب مستوطنة عصيون، حيث سجلت إصابتين حتى اللحظة."
وقالت قناة كان العبرية، إن الاحتلال فرض حصارًا على الخليل بعد العمليتين في منطقة غوش عتصيون، وأغلق مداخل الخليل، جنوبي المنطقة التي وقعت فيها العمليتان، ودفعت بتعزيزات كبيرة.
ومن جهته، قال مراسل القناة في تعليقه على العملية، "لقد عدنا لأيام الانتفاضة".
ووفقًا للقناة 12 العبرية، فإن الاحتلال طلب من المستوطنين في كرمي تسور قرب الخليل التزام المنازل خشية وجود مسلحين إضافيين.