قائمة الموقع

حماس تدعو الثّوار في كافة محافظات الضّفة للانتفاض وتصعيد الاشتباك مع العدو

2024-08-30T17:50:00+03:00
تصريح.webp

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على أن العملية العسكرية الحالية لجيش الاحتلال، والتي تتركز في مدينة "جنين" شمال الضفة الغربية تأتي "في سياق مخططه الرامي إلى الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية وطرد وتهجير أهلها منها".

وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الجمعة، "إننا إذ ننعى شهداء شعبنا الذين ارتقوا بفعل هذا العدوان الغاشم، لنؤكد أن دماءهم هي نبراس لطريق الحرية والتحرير القادم، وأن كل هذه التضحيات الجسام تهون في سبيل الانعتاق من الاحتلال وكنسه عن أرضنا ومقدساتنا".

وأضاف، أن "فشل الاحتلال في عدوانه على طولكرم وطوباس وغيرها من المناطق هي النتيجة الحتمية التي سيمنى بها من خلال عدوانه الحالي على جنين".

وشددت الحركة على، أن مجازر الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته في الضفة الغربية لن تنال من صمود شعبنا وقوة مقاومتنا، التي شاهد العالم أجمع قوة بأسها وضرباتها النوعية التي أثخنت في الاحتلال قتلاً وجرحاً وإعطاباً لآلياته العسكرية" وفق البيان.

وطالبت، "شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه، التوحد خلف خيار المقاومة والتصدي، ومن أمتنا العربية والإسلامية والمجتمع الدولي العمل الجاد، لإيقاف تغوّل الاحتلال وسلوكه الإجرامي، الذي يتعارض بشكل صارخ مع كافة المواثيق والأعراف الدولية".

ودعت "جماهير شعبنا ومقاومينا الأبطال، في كافة محافظات الضفة، إلى مزيد من المؤازرة والانتفاض لصد العدوان، وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال وقطعان المستوطنين، استكمالاً لصورة التلاحم البطولي في معركة طوفان الأقصى المباركة".

ولليوم الثالث على التوالي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريًا، على مدن شمالي الضفة الغربية، في عملية تُوصف بأنها الأوسع منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، وأطلق جيش الاحتلال على العملية اسم "مخيمات الصيف".

وتتصدى المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، لعدوان الاحتلال، عبر تفجير العبوات الناسفة، وإطلاق النار على جنود الاحتلال، ما أدى إلى إصابات محققة. بحسب بيانات الفصائل.

اخبار ذات صلة