قائمة الموقع

تصاعدَ وتيرةُ "الثَّورة النّاعمة".. لماذا يتزايدُ رفضُ جنود الاحتلال العودة للقتال بمعارك غزّة؟ خبيرٌ عسكري يوضّحُ

2024-08-30T17:05:00+03:00
تصاعد وتيرة "الثورة الناعمة".. خبير عسكري يكشف: لماذا يتزايد رفض جنود الاحتلال العودة للقتال بمعارك غزَّة؟

رفض أكثر من 15 جنديًا إسرائيليًا من لواء المظليين، العودة للمشاركة في القتال بمعارك الدائرة في قطاع غزة.

وقالت القناة "12" العبرية: إنه "تم استدعاء 15 مظليًا من لواء المظليين الذين أنهوا خدمتهم هذا الأسبوع في مدينتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب)، للعودة مرة أخرى ولكنهم رفضوا".

وتابعت: "يحاول الجيش التعامل مع مشكلة الاستنزاف، لكن من الواضح للجميع أن هذا حدث حساس قد يؤثر في مزيد من الوحدات والجنود".

وأردفت: "في هذه الأثناء، مطلوب من القادة إجراء حوار منتظم مع الجنود، والعمل في الوقت نفسه على حلول إضافية وأفقية من شأنها دعم القوات".

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن عددًا من جنود الاحتلال أعلنوا عصيانهم ورفضوا العودة للقتال في قطاع غزة هذا الأسبوع.

وقالت  هيئة البث "العبرية " الرسمية، إن "نحو 20 جنديًا في لواء المشاة (الإسرائيلي) طلبوا عدم العودة إلى القتال في غزة.

وأشارت الهيئة إلى أن 10 جنود من الذين رفضوا العودة للقتال، تلقّوا إخطارًا بالخضوع لمحاكمة عسكرية إذا لم يوافقوا على العودة إلى القطاع.

وقال الجنود، إنه "بعد 10 أشهر من القتال في غزة، لم يعودوا قادرين على العودة، لكنهم مستعدون للقيام بمهام أخرى".

وحسب الهيئة، فإن "أصواتا مماثلة حول الصعوبات تأتي من كتائب إضافية في ألوية أخرى تقاتل في القطاع".

ونقلت عن أهالي بعض هؤلاء الجنود قولهم إن أبناءهم "مجبرون على الدخول في المناورة البرية في غزة، وإلا سيدخلون السجن، هذا أمر لا يصدق".

وأضاف الأهالي أنه "لم يتبق في سريتهم (سرية أبنائهم) سوى عدد قليل من الجنود القادرين على القتال. هذا هو وقتنا نحن الآباء لمساعدتهم في مواجهة المنظومة التي لا تلقي لهم بالا".

ووفقًا لما اعترف به جيش الاحتلال، فقد بلغ عدد قتلاه منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي 704 ضباط وجنود، بينهم 339 منذ الاجتياح الإسرائيلي للقطاع يوم 27 من الشهر نفسه.

في حين بلغ عدد المصابين من الضباط والجنود منذ بداية الحرب 4398، من ضمنهم 2262 منذ بدء الاجتياح البري.

اخبار ذات صلة