أكد مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، أن استمرار الاحتلال منع دخول الوقود إلى قطاع غزة يهدف إلى تدمير القطاع الصحي في كافة مستشفيات القطاع.
وأوضح أبو صفية في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن أغلب المصابين الذين ينقلون إلى المستشفى يتحولون إلى شهداء جراء ضعف الخدمات الطبية.
وقال، إن الطواقم الطبية رصدتْ أمراضًا غريبة عن القطاع عجز الأطباء عن تشخصيها جراء غياب المعدات الطبية.
وذكر أن المواطنين يواجهون حربًا جرثومية، مطالبًا بتفعيل نظام التطعيم في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بفيروس شلل الأطفال، نوّه أبو صفية إلى أن الفيروس ينتشر بشكل سريع وهناك حالات موجودة في قطاع غزة، لكن لا يوجد المعدات اللازمة للإجراء الفحصوصات المخبرية المطلوبة للعمل على تأكيد ومعالجة الأمر.
وشدد على أن كل العوامل التي تساعد على انتشار الفيروسات حاضرة، سواء المياه غير النظيفة أو مياه الصرف الصحي التي تملأ الشوارع.
وأشار أبو صفية إلى أن اللقاحات التي أقرت بها المؤسسات الدولية كعلاج وحيد للخروج من هذه الأزمة "غير موجودة".
وفي وقت سابق، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو، غوتيريش، في وقت سابق من هذا الشهر، بـ"هدنة فورية" لتسهيل حملة تطعيم كبرى لمكافحة شلل الأطفال في قطاع غزة، خاصةً بعد رصدها إصابة أول طفل بعمر الـ 10 أشهر في المحافظة الوسطى.