تسلَّم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، طائرة الإمداد العسكرية الأمريكية رقم 500 منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم، الإثنين، إنه وصلت إلى إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة وحتى الآن 50 ألف طن من العتاد العسكري الأميركي، نقلتها 500 طائرة شحن و107 سفن.
وشمل هذا العتاد مركبات محصنة، صواريخ ومقذوفات، ذخيرة، معدات وقائية شخصية، عتاد طبي وغيرها.
وجاء في البيان أن "هذا القطار الجوي والبحري يشكل دعامة كبيرة في تعزيز تواصل أداء الجيش الإسرائيلي من أجل تحقيق غايات الحرب الحالية والمستقبلية".
وصادقت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، منتصف الشهر الحالي، على بيع أسلحة لإسرائيل ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار تشمل طائرات مقاتلة من طراز "إف-15" ومركبات مدرعة وقذائف دبابات وصواريخ جو-جو.
وفقا للبنتاغون تشمل الصفقة بيع 100 طائرة من طراز "إف- IA 15" و "إف-15I"، بقيمة 18.82 مليار دولار، وقذائف مدفعية عيار 120 ملم بقيمة 774.1 مليون دولار، ومعها صواريخ جو-جو متقدمة متوسطة المدى بقيمة تصل إلى 102.5 مليون دولار.
كذلك تشمل الصفقة مركبات تكتيكية معدلة من طراز M1148A1B2 ، مقابل 583.1 مليون دولار، وفق البنتاغون.
وحسب البنتاغون، فإن الموعد المتوقع لتسليم الطائرات والمركبات والقنابل لن يكون قريبا، بل خلال السنتين إلى الخمس سنوات القادمة، حيث سيتم دفع معظم تكاليف الصفقة الإجمالية من أموال المساعدات الأميركية لإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المستمرة للشهر الحادي عشر، تقدم الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل دعمًا قويًا على المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية.
وخلفت الحرب على غزة أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.