قائمة الموقع

"23 جنديًا دخلوا إلى المبنى".. القسَّام تبث مشاهد "كمين مركَّب" أوقع جنودًا قتلى وجرحى بخان يونس

2024-08-26T16:33:00+03:00
wc1SU.jpg

تواصل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس "ملحمة الطوفان" لليوم الـ 325 على التوالي، التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، بينما اعترف جيش الاحتلال بمقتل المئات من ضباطه وجنوده وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.

وفي باكورة العمليات، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها قتلت وأصابت عددًا من جنود الاحتلال الإسرائيلي في "كمين محكم" شمال شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وصرحت كتائب القسام، في بلاغ عسكري، اليوم الإثنين، بأن مجاهديها نفذوا كمينًا مُحكمًا استهدف قوة إسرائيلية تحصنت بأحد المنازل بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وقذيفة أخرى مضادة للأفراد.

وأردفت: "ومن ثم فجّر مجاهدو القسام عين نفق فُخِّخت مسبقًا في قوة قوامها 5 جنود تقدمت للمكان وأوقعوهم جميعاً بين قتيل وجريح، في منطقة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع".

وأمس الأحد، قصف الذراع العسكري لحركة "حماس"، مدينة "تل أبيب"، وسط فلسطين المحتلة، بصاروخ من طراز "مقادمة" "M90" رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين والتهجير المتعمد.

وفي سياق متصل، نشر الإعلام العسكري التابع لـ "القسام"، مشاهد من عملية قنص جندي إسرائيلي في محيط الكلية الجامعية جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة.

وأظهرت المشاهد إصابة الجندي إصابة دقيقة وسقوطه على الفور، فيما وثّقت كاميرا القسام فرار بقية الجنود من المكان لحظة تنفيذ العملية.

وتمكّن مجاهدو القسام، أمس الأحد، من تفجير حقل ألغام مُعد مسبقاً في قوة إسرائيلية مدرعة، خلال كمين محكم جنوب حي الزيتون في مدينة غزة. بينما رُصد هبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى.

وصباح الأحد، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال مقتل الرقيب عميت تساديكوف (20 عاما)، كاشفا أنه مقاتل في الكتيبة 202 ضمن لواء المظليين، حيث قتل في انفجار عبوة ناسفة بخان يونس جنوبي القطاع ليرتفع عدد القتلى إلى 700 منذ بداية الحرب.

بدورها، وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حصيلة قتلى الجيش بأنه "رقم لا يمكن تصوره".

وُأقيمت 6 جنازات لجنود من "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أمس، قتلوا في المعارك الدائرة ضد المقاومة في قطاع غزة وضربات المقاومة الإسلامية في لبنان، بحسب ما أكده إعلام إسرائيلي، اليوم الإثنين.

وأبدى معلقون إسرائيليون امتعاضهم من الأداء السياسي لمسؤوليهم، بحيث "ينشغلون بمهاجمة الناطق باسم الجيش"، بينما تستمر أعداد الجنود والضباط القتلى بالارتفاع.

والجنازات التي أُقيمت أمس كانت لـ5 جنود قُتلوا في قطاع غزة، وواحد قُتل في الشمال، في أثناء وجوده على متن زورق حربي من طراز "دفورا" شمالي "نهاريا"، بعد إصابته بصاروخ خلال هجوم حزب الله أمس.

وإلى جانب هؤلاء الجنود القتلى، أقرّ "جيش" الاحتلال، مساء أمس، بمقتل رقيب أول في الاحتياط، في وسط قطاع غزة، من جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مجموعةً من الجنود.

كذلك، أُصيب في الحادثة نفسها جندي آخر من الاحتياط بجروح خطرة.

وبحسب الأرقام التي أعلنها "الجيش" الإسرائيلي، بلغ عدد الجنود القتلى في صفوفه منذ بداية ملحمة "طوفان الأقصى" 702، 338 منهم قُتلوا منذ بداية المعارك البرية في القطاع.

ويزعم "الجيش" أنّ عدد المصابين منذ بداية الحرب بلغ 4,387، 652 منهم يعانون جروحاً خطرة. ومنذ بداية المعارك في داخل القطاع، أُصيب 2,254 جندياً وضابطاً، بينهم 424 إصاباتهم خطرة، وفقاً له.

وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ عدد قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.

اخبار ذات صلة