أقرَّ جيش الاحتلال، مساء السبت، بمقتل 3 جنود في معارك حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 699.

وحول تفاصيل حادثة مقتل الجنود، في "كمين حي الزيتون" أمس الجمعة، ذكرت تقارير عبرية، أن  قوة إسرائيلية توغلت صباح يوم الجمعة في حي الزيتون في قطاع غزة، ودخلت مبنى على ما يبدو كان مفخخًا ويخضع للمراقبة عبر كاميرات، وعند دخول القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة وقُتل 3 جنود كانوا في الداخل وأُصيب 7 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة محيط المبنى.

وقبل ذلك تحدثت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل عسكري واحد على الأقل خلال المعارك في قطاع غزة.

واليوم السبت، نقل موقع "حدشوت حموت" العبري، أن حدث أمني صعب في المعارك "الضاريَّة" في قطاع غزة، وهبوط مروحيات الجيش لإخلاء قتلى ومصابين في صفوف جنود جيش الاحتلال.

وذكر الاعلام العبري، أنه للمرة الثالثة مروحيات الاحتلال تجلي جنوداً مصابين من غزة إلى مستشفى شعاريه تسيدك.

يأتي ذلك، تزامنًا مع إعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة في منطقة الجعفراوي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأكدت القسام، في بيان مقتضب، أن المعارك أوقعت قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال، وهبوط الطيران المروحي لإخلائهم

كما أعلنت القسام، في بلاغ عسكري أخر، تمكن مجاهدوها من استدراج قوة صهيونية من وحدة الهندسة إلى داخل أحد الأنفاق المفخخة مسبقًا في منطقة المواقع العسكرية شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.

وأضافت القسام، أنه وفور وصول القوة الصهيونية إلى داخل النفق تم تفجيره بهم وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

ومنذ أغسطس/ آب الجاري، قتل 14 ضابطًا وجنديًا ومستوطنًا إسرائيليًا، في جبهات القتال المختلفة.