قالت منظمات إغاثية دولية، إن استمرار جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بتهجير المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة يعيق عمليات الإغاثة، ولم يبق للمدنيين مكان للجوء إليه.
وأكدت المنظمات، أن مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، التي تتوفر فيها البنية التحتية والمستودعات لتخزين المواد الإغاثية الأساسية في غزة، سيتم إخلاؤها بشكل إجباري بأمر من "إسرائيل".
وأشارت إلى أن سكان غزة وعمال الإغاثة الإنسانية في دير البلح، تعرضوا للتهجير القسري عدة مرات من قبل، موضحةً أن ما يُسمى بـ "أوامر الإخلاء" تعرقل عمليات المساعدات الإنسانية لعدد كبير من المنظمات غير الحكومية.
ولفتت إلى أن التهجير القسري الذي قامت به سلطات الاحتلال لسكان خان يونس ودير البلح خلال الفترة من 8 إلى 17 أغسطس/ آب الجاري، أثرت على عمل 17 مؤسسة صحية.
ووقع على البيان المشترك 27 منظمة إغاثة دولية معظمها مقرها في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك منظمة إنقاذ الطفولة، وأوكسفام، والإغاثة الإسلامية العالمية، وأنيرا، ويوورلد، والمعونة الكنسية النرويجية.
ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، فإن 9 من كل 10 أشخاص في قطاع غزة تعرضوا للتهجير بسبب الهجمات الإسرائيلية.
ويوم الأربعاء الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يُمعن بشكل مقصود بخنق 1,7 مليون مدني فلسطيني وحشرهم في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة.
وأشار "الإعلامي الحكومي" في بيان صحافي، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب أفظع الجرائم ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي منها جريمة التهجير القسري والنزوح الإجباري لأكثر من 1,700,000 مواطن فلسطيني مدني، حيث أجبرهم الاحتلال على النزوح الإجباري ومغادرة منازلهم ومناطق سكناهم تحت تهديد القتل والقصف والسلاح المحرم دولياً.
اقرأ المزيد: https://felesteen.news/p/154565