تواصل المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى" رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ320 على قطاع غزة، وتستمر في تنفيذ العمليات ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة عند محاور القتال كافة في القطاع، مكبدة الجيش "الذي لا يقهر" خسائر باهظة بالعتاد والأرواح.
وفي أبرز العمليات، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد للعملية التي نفذها مقاتلوها ضد جنود الاحتلال في منطقة تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ودمر المقاتلون ناقلتي جند من طراز "النمر" إحداهما من نافذة أحد المنازل والأخرى في أحد الشوارع بمنطقة سكنية مدمَّرة وكلاهما من على مسافة أمتار قليلة.
كما استهدف مقاتلو القسام منزلا كانت تتحصن بداخله قوة إسرائيلية. وأظهر الفيديو عملية رصد الجنود بوضوح وهم في نافذة وشرفة المنزل قبل أن يتم قصفهم بعبوة "تي بي جي" مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد.
وأظهر الفيديو إطلاق جنود الاحتلال قنابلَ دخان ورصاصًا كثيفًا لتغطية عملية إجلاء القتلى والجرحى.
وفي مشهد آخر، أظهر الفيديو مقاتلي القسام وهم يقصفون قوات الاحتلال بقذائف الهاون من داخل أحد المنازل التي دمرتها الحرب.
الله أكبر .. فقعت
— احمد فوزي - Ahmed Faozi (@AFYemeni) August 21, 2024
مجاهدو كتائب القسام يستهدفون حاملتي جند "النمر" التابعة للعدو الصهيوني في تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة. #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/XPiKUKAKZe
وفي وقت سابق، أعلنت القسام، تفجير مقاتليها عين نفق بعبوة في قوة صهيونية غرب مدينة خان يونس.
وفي التفاصيل، قالت الكتائب في تصريح مقتضب، الأربعاء 21/ أغسطس إن مجاهديها بعد عودتهم من القتال أكدوا تفجير عين نفق فخخت مسبقًا بعبوة في قوة صهيونية تقدمت للمكان وإيقاعهم بين قتيل وجريح غرب منطقة "الحاووزين" غرب مدينة حمد شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع.
كما أعلنت كتائب القسام في تصريح منفصل عن استهدافها استهدفت دبابة للاحتلال من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105 شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وتعلن كتائب القسام عن عمليات مستمرة في قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، فيما استخدمت سلاح تفخيخ عيون الأنفاق كسلاح جديد لإيقاع جنود الاحتلال في كمائن مجاهديها.