قائمة الموقع

"تجنيد 2024 ، القساميون الجدد".. عبارة في فيديو القسَّام تلهب المنصَّات وهكذا علّق مغردون (فيديو)

2024-08-19T18:26:00+03:00
"تجنيد 2024 ، القساميون الجدد".. عبارة في فيديو القسَّام تلهب المنصَّات وهكذا علّق مغردون ( فيديو )

تفاعل ناشطون عبر المنصات مع عبارة القسام وأشادوا بمن أطلقوا عليهم "القسّاميون الجدد" الذين رسموا أسوأ كابوس للاحتلال، مشيدين ببأس غزة وجندها المقاومين.

يأتي ذلك، خلال بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، مشاهد نوعية لكمين نفّذته في محور نتساريم.

وأظهرت اللقطات تمكُن مقاتلي القسّام من الدخول بعتادهم والعبوات الناسفة التي استخدمت في الكمين، إلى منطقة مكشوفة تعتبر ممرًا لآليات الاحتلال في المنطقة جنوب تل الهوا في مدينة غزة.

وتحصّن المقاتلون في أحد المنازل بعد رصد طريق الآليات، وقاموا بتجهيز العبوات الناسفة الخاصة للكمين، ونصبها في طريق الآليات، وانتظار وصول الهدف المراد تدميره.

واستهدف المقاتلون مركبتين من طراز هامر، وقاموا بتفجير عبوتين ناسفتين، وأصابوا الجنود بداخلها في مقتل، وخرجوا للإجهاز على المصابين، عبر إطلاق النار بشكل مباشر على من تبقى منهم على قيد الحياة.

وأكد أحد المقاومين أن منفذي الكمين هم ممن قامت الكتائب بتجنيدهم عام 2024، وليسوا من المقاتلين السابقين في القسام، فيما قاموا بالانسحاب جميعا بسلام دون إصابات إلى قواعدهم والعودة إلى غزة.

قائلًا، "بإذن الله عز وجل تجنيد 2024 راح يكون رعب للكيان (المحتل)، ما شوفتوا زيه بالمرّة، اليوم بنهدي العملية إلى روح الشهيد أبو العبد هنية وأرواح الشهداء جميعًا”.

إنه قرار الموت واقفين، إرادة الحياة، زراعة الأمل في صحراء اليأس

وكتب الصحفي والكاتب يونس أبو جراد، ‏تجنيد 2024؛ ولدوا من أرحام لا يصيبها العقم .. جُنِّد هذا الفارس المقدام تحت أزيز الطائرات، وبين هدير الدبابات، ترعرع بين الأحزمة النارية عقيدة إيمانية راسخة، وثباتا قتاليا لا يوصف، تشرّب العزة والأنفة إلى حدِ الارتواء، واختار دربه الجهادي مع سبق الإصرار والترصد، مقتنعا مفاخرا يتحدى نتنياهو في أول ظهور له!.

وأضاف، عبر منصة إكس، "درّبته قسوة الحرب، فروسية من سبقه من الشهداء الراحلين والأحياء، حتى إذا جاء دوره كان وثابا كأسدٍ متعطش لفريسته، يملؤه الغضب والثأر وعنفوان الطوفان الذي لم يشارك في عبوره المجيد في السابع من أكتوبر".

وكتب محمد النجار عبر منصة إكس “ظنت إسرائيل بقتلها إسماعيل هنية (أنها) ستقتل روح الثأر في الشعب الفلسطيني، بيد أن شباب القسام تجنيد 2024 رسموا أسوأ كابوس يتخيله المحتل”.

وأضاف “هؤلاء الذين لم يلتقوا هنية، ولم يبايعوه وجاهة، لكنها بيعة الموت، بيعة الثأر والانتقام، هؤلاء الذين لم يتلقوا التدريبات اللازمة، لكنهم أتقنوا القتال وجها لوجه، ومن النقطة صفر، قتالٌ يعتمد على الرجولة المطلقة أولا، يستحيل أن يكسب فيه الجندي الإسرائيلي الجبان، قتالٌ بدافع الثأر والانتقام، لا تعجزه طائرات مسيرة، ولا مدرعات مجنزرة، هناك في محور الموت يصهرون الفولاذ، يصهرونه بمعنى الكلمة”.

وتابع “تجنيد 2024، القساميون الجدد، هم أبطال العالم، الخارقون الحارقون، العائدون بالعز والفخار. لن تعقم غزة أن تلد الرجال، ولن تترك شبرا واحدا للاحتلال”.

فيما كتب الناشط والإعلامي أدهم أبو سلمية: "أمام هذه الرسالة "الصفعة" بزمانها ومكانها ومضمونها، نستذكر كلمات القائد أبو عبيدة في خطابه الأخير حول تجنيد "آلاف من المقاتلين" الجدد خلال الحرب المتواصلة "وهناك الآلاف مستعدون للالتحاق متى لزم الأمر".

أسوأ كوابيسها

وكتب عبد القاهر: "تعرف إسرائيل جيدًا معنى “تجنيد 2024″، الحروب التي تصدت لها كتائب القسام سابقًا أكسبت كثيرا من عناصرها الخبرة الميدانية سمحت لهم بالترقي في جهازها إلى أن وصلت بفضل نوعيتهم المجربة تنفيذ عملية بحجم 7 أكتوبر، ينتظر إسرائيل أسوأ كوابيسها جهاز عسكري كامل يكبر في ساحات قتال حقيقية".

وفي وقت سابق، ذكرت تقارير عبرية، عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "جميع الوحدات وأطر "حماس" العسكرية تتعافى، إذ تحاول "حماس" إعادة تأهيلها في جميع أنحاء قطاع غزة، ولكن بشكل رئيسي في المناطق التي لا يعمل فيها الجيش الإسرائيلي، شمال القطاع وخانيونس".

ووفقاً للمسؤول الأمني الإسرائيلي، تعتبر خان يونس "مثالاً جيداً" على تعافي "حماس"، ليس فقط من ناحية الأطر العسكرية التي يتم إعادة بنائها هناك، بعد مرور أكثر من شهرين على مغادرة "الفرقة 98" بالجيش الإسرائيلي المنطقة، ولكن أيضا استعادة السيطرة المحلية ووجود أفراد "حماس" في الميدان.

 

اخبار ذات صلة