ما زالت الحركة الرياضية في فلسطين تقدم الشهداء بشكل شبه يومي، كغيرهم من أبناء شعبهم، الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني منذ الثامن من أكتوبر 2023.
ودفعت الرياضة الفلسطينية ثمنًا باهظًا على الصعيد البشري، وكذلك على صعيد البنية التحتية، دون اتخاذ إجراءات واضحة من قبل المؤسسات الرياضية الدولية بحق الكيان الإسرائيلي لوقف جرائمه.
ووفق إحصائيات اللجنة الأولمبية الفلسطينية، فإن أكثر من 400 رياضي قد استشهدوا في الحرب المستمرة على غزة، فضلًا عن إصابة واعتقال وتشريد الآلاف منهم.
ودمّر الاحتلال حوالي 70% من المنشآت الرياضية والملاعب، واستخدم بعضها كمراكز اعتقال، أو مقرات لانطلاق عمليات الجيش منها.
ونشر اتحاد كرة القدم إحصائية منتصف الشهر الماضي، أن من بين الشهداء 240 من لاعبي وإداريي كرة القدم، منهم 12 في الضفة الغربية، في حين باقي العدد من الاتحادات الرياضية المختلفة، بينما دمر الاحتلال 42 منشآة رياضية.
وطالب اتحاد كرة القدم في أكثر من مرة، تجميد عضوية الكيان في " الفيفا"، لردعها عن ممارسة أفعالها اتجاه الرياضة الفلسطينية، لكن قوبل الرد بالتسويف والتأجيل، دون اتخاذ قرارات صارمة.