قُتل مستوطن "إسرائيلي" وأُصيب آخر، مساء أمس الأحد، في انفجار عبوة ناسفة في شاحنة وسط تل أبيب، وسط فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال، إن "ما حدث بالأمس في تل أبيب صعب وخطير، والتحقيقات مستمرة من الشاباك والشرطة، واحتمال بنسبة 99% أن التفجير كان عملية فدائية".
وأشارت قناة كان العبرية، إلى أن الانفجار في تل أبيب - من العبوة الناسفة يجري التحقيق في الاشتباه بخلفية العملية، لافتةً إلى أن الشاباك مشارك في التحقيق.
وأفادت القناة 14 العبرية، أن التقديرات تتعزز بأن تفجير الشاحنة بتل أبيب خلفيته عملية "فدائية"، مبينةً أن حالة جثة القتيل في عملية التفجير تحول دون التعرف على هويته.
وأشارت إلى أن الجثة تبدو وكأن صاحبها كان يحمل حزامًا ناسفًا.
ولفت موقع "عرب 48"، أن شخصًا يبلغ من العمر 50 عامًا، قُتل إثر انفجار شاحنة في تل أبيب.
وقال الموقع، إن طواقم الإسعاف وصلت إلى مكان الحادث، وتم إعلان مقتل الشخص المصاب على الفور بسبب الإصابة البالغة التي تعرض لها. منوهةً إلى أن المسعفين قدموا العلاج لمصاب آخر وصفت جراحه بالمتوسطة إثر تطاير شظايا العبوة الناسفة التي انفجرت في الشاحنة.
وأغلقت الشرطة "الإسرائيلية" شارع "بار ليف" في تل أبيب؛ مكان الانفجار، وشرعت بإجراء عمليات تحقيق وجمع أدلة من المكان.