كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" سمحت للمستوطنين في تنفيذ هجوم على قرية جيت في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية.
وذكرت الصحيفة في نتائج التحقيق الأولي، أن وحدة من جنود الاحتياط وصلت إلى مكان الحادث بعد وقت قصير، لكنها لم تفعل شيئًا ولم تعتقل الجناة، مشيرةً إلى أن المستوطنين الذين هاجموا قرية جيت بالضفة كانوا مسلحين ببنادق إم-16 ومسدسات وآلات حديدية وحجارة.
ولفتت "هآرتس" إلى أنها جمعت شهادات من قرية جيت أكدت أن المستوطنين هاجموا القرية على شكل مجموعات منظمة يبدو أنها دربت مسبقًا على تنفيذ الهجوم.
وأكد أحد الشهود أن المستوطنين وقفوا بعد الهجوم إلى جانب نقطة لجيش الاحتلال، وظهروا كأنهم جزء من قواته.
ووفقًا لشهادات عدد من المواطنين، فإن جيش الاحتلال سمح للمستوطنين بالدخول إلى جيت دون مشاكل وتدميرها دون إزعاج.
وقد أمضى أهل بلدة جيت الفلسطينية شرقي قلقيلية بالضفة الغربية، الخميس، ليلة رعب، بعد هجوم عشرات المستوطنين على بلدتهم وإحراقهم منازل ومركبات.
وأدى اعتداء المستوطنين المسلحين بأسلحة نارية وأسلحة بيضاء إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، وإلحق ضرر كبير بممتلكات المواطنين.