قالت وزارة الصّحة في غزة، اليوم الخميس، إن 10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت وتفاقم أوضاعهم الصحية، في ظل تواصل إغلاق معبر رفح، وحرمان المرضى والحالات الطارئة من السفر لاستكمال علاجهم بالخارج، عقب انهيار المنظومة الصحية جرّاء قصف الاحتلال المتواصل.
وأكدت وزارة الصحة في تصريح لها، أن الاحتلال يحرم مرضى وجرحى قطاع غزة من السفر لتلقي العلاج في الخارج منذ إغلاق معبر رفح البري قبل 100 يوم.
وأوضحت أن الاحتلال يتعمد قتل الأطفال في القطاع ضمن حرب الإبادة الجماعية.
وأمس الأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استشهاد أكثر من ألف طفل ومريض وجريح، عقب احتلال جيش الاحتلال معبر رفح البري وإغلاقه في وجه المسافرين على جانبي الحدود قبل مائة يوم.
وقال مدير المكتب، إسماعيل الثوابتة، في مؤتمر صحفي عقد وسط قطاع غزة: "مئة يوم على منع الاحتلال سفر 25 ألف مريض وجريح لديهم طلبات سفر وتحويلات للعلاج في الخارج، وبسبب هذا المنع توفي أكثر من ألف طفل ومريض وجريح، والباقون مهددة حياتهم بالموت بسبب سياسة الاحتلال غير الإنسانية وغير الأخلاقية بمنعهم من السفر لتلقي العلاج".
وأضاف الثوابتة أن (إسرائيل) تمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوفود الصحية، والأدوية والعلاجات، كما ويمنع إدخال المساعدات بأنواعها المختلفة، مما ساهم في تأزيم الواقع الصحي والإنساني بشكل خطير".
وشدد على أن الكارثة الإنسانية تتعمق في قطاع غزة على كل الأصعدة جراء إغلاق المعبر الوحيد الذي يربط غزة بالعالم الخارجي.