قائمة الموقع

بـ "الهاون وعبوات أبابيل".. المقاومة تدكُّ تحشدات جيش العدو بمحاور التّوغل في قطاع غزة

2024-08-14T21:23:00+03:00
بـ "الهاون وعبوات أبابيل".. المقاومة تدكُّ تحشدات جيش الاحتلال في ن"تساريم" وجنوبي غزَّة

تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مختلف محاور القتال، تصدياً لتوغلات "جيش" الاحتلال في قطاع غزّة، لا سيما في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع ومحيط معبر رفح البري، إضافةً إلى استهداف محور "نتساريم"، وذلك في اليوم الـ313 من العدوان الإسرائيلي المستمر.

وقصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تموضعاً لجنود العدو على خط الإمداد، في محور "نتساريم"، وذلك باستخدام قذائف الهاون.

تُواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ 313، وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التّوغل في قطاع غزة.

وفي أحدث التطورات، عرض الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد من إطلاق عبوات (أبابيل) المقذوفة على مقر قيادة تابع لـ "جيش" الاحتلال، شمالي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة.

بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، دكّ مقاتليها تجمعاً لجنود وآليات العدو، بقذائف الهاون من العيار الثقيل، في منطقة الزنة شرقي مدينة خان يونس.

وقصفت كتائب شهداء الأقصى أيضاً، تموضعاً لجنود العدو على خط الإمداد في محور "نتساريم"، بقذائف الهاون.

من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدافها تجمعاً لجنود وآليات العدو المتوغلين في محيط معبر رفح البري، بقذائف الهاون.

وأكّدت أيضاً قصفها مقر قيادة وسيطرة تابع لقوات العدو في محور "نتساريم"، بقذائف الهاون.

أمّا كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، فنشرت مشاهد من استهدافها لقوات العدو في محور "نتساريم"، بقذائف الهاون من العيار المتوسط.

كذلك، قصفت قوات العاصفة، الجناح العسكري لحركة فتح، تجمعاً لجنود العدو، على خط الإمداد في محور "نتساريم"، بعدد من قذائف الهاون.

وأمس، قصفت كتائب القسّام مستوطنة "تل أبيب" وضواحيها بصاروخين من نوع "M90"، رداً مجازر الاحتلال المتواصلة ضدّ المدنيين في قطاع غزة، فيما وصفه الإعلام الإسرائيلي بـ"الإنجاز على صعيد الوعي".

وفي تقارير سابقة، كشف قسم إعادة التأهيل في وزارة جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، أنه استقبل أكثر من 10 آلاف جندي مُصاب منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت قناة كان العبرية، إن قسم إعادة التأهيل بوزارة الحرب أعلن استقباله 10056 مجندًا مصابًا جديدًا شهريًا من معارك غزة".

وأوضح قسم التأهيل أن 35% من المصابين يعانون من ردود فعل عقلية أو ما بعد الصدمة، أي أن ربع  المصابين يعانون من إصابة نفسية.

وأشار إلى أن 68% من المصابين هم من جنود الاحتياط، و37% من المصابين في صفوف الجيش لديهم إصابات في الأطراف.

ووفقًا لقسم التأهيل، فإن 3700 جندي مصاب لا يزال يخضع للعلاج حتى الآن، منهم 192 إصابتهم في الرأس، و168 في العين، و690 في العمود الفقري، وعشرات حالات البتر

وبحسب اعترافات جيش الاحتلال، فقد قُتل 690 جنديًا وضابطًا من قوات الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 الماضي.

اخبار ذات صلة