في اختراق أمني إسرائيلي، أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أمس ولأول مرة منذ شهور، صاروخين من طراز (M90)، من مكان تواجد لجيش الاحتلال في قطاع غزة ضد مدينة "تل أبيب".
سلاح انتجته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ومن ضمن ترسانتها الصاروخية ذات الأبعاد الطويلة.
أعلنت عن دخوله الخدمة في ديسمبر 2023، من خلال مقطع فيديو تحت عنوان "تل أبيب تحترق والقدس ستتحرر"، باللغتين العربية والعبرية، عرضت فيه عددًا من التجهيزات العسكرية للكتائب.
وفي السياق، أظهر الفيديو المسجل أفرادًا من مقاومي القسام وهم يجهَزون الصاروخ «M90»، بعيد المدى.
كتائب القسام تنشر فيديو بعنوان: تل أبيب تحترق.. و #القدس ستتحرر✌#الميادين #طوفان_الأقصى #كتائب_القسام pic.twitter.com/1ApcqOFn2I
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 8, 2023
ويعود الحرف الأول من اسم الصاروخ "أم" إلى الشهيد إبراهيم المقادمة، أحد أبرز قادة حركة حماس، ومؤسسي جناحها العسكري، والذي استُشهد في عملية اغتيال عام 2003.
وسبق أن استخدمت كتائب القسام الصواريخ من طراز M90 عندما قصفت تل أبيب في الثواني الأولى من العام الجديد 2024، رداً على العدوان على غزة.
وكانت المحطة الأخيرة لإطلاق الصاروخ يوم الأحد 13 أغسطس/ آب 2024 حينما أطلقت كتائب القسام صاروخين تجاه مدينة (تل أبيب).
وأعلنت كتائب القسام أن الصاروخين أُطلقا من مكان قريب لتواجد لجيش الاحتلال في قطاع غزة.
وبحسب مراقبين فإن اطلاق القسام للصاروخين يحمل رسائل سياسية وعسكرية عدة.