قائمة الموقع

مصدر عائلي يفنِّد رواية الاحتلال بشأن استشهاد منتصر ضاهر في مذبحة "التّابعين"

2024-08-12T09:20:00+03:00

فنَّد مصدر عائلي مقرّب من الشهيد منتصر ضاهر رواية جيش الاحتلال "الإسرائيلي" التي ادعت ارتقائه في مذبحة مدرسة التابعين بحي الدرج في مدينة غزة.

وأكد المصدر ذاته لـ"فلسطين أون لاين" أن منتصر استشهد يوم الجمعة 9 أغسطس/ آب 2024، في غارة استشهدفت منزل شقيقته بمدينة غزة خلال زيارة عائلية لها.

وفجر اليوم التالي، شنَّت مقاتلات جيش الاحتلال غارة جوية عنيفة استهدفت مصلى مدرسة التابعين التي تؤوي آلاف النازحين المدمرة منازلهم.

وأدى قصف المصلى عند صلاة الفجر إلى ارتقاء أكثر من 100 مواطن.

ورفض المصدر العائلي ما ورد في رواية الاحتلال بشأن منتصر، مؤكدًا أن جيش الاحتلال يمارس الكذب علنًا.

ومنتصر البالغ (32 عامًا) من سكان حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، نزح منذ بداية الحرب يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى منزل أقاربه في منطقة الصحابة بحي الدرج.

وقد نزح جميع أفراد عائلته إلى جنوبي قطاع غزة وبقي مع زوجته في مدينة غزة، فيما كان يتردد دائمًا على منزل شقيقته القريب من مستشفى الخدمة العامة لزيارتها.

وحصل منتصر على بكالوريوس هندسة مدنية من الجامعة الإسلامية، وهو متزوج ولديه بنتيْن، ملاك (4 أعوام) وسارة التي أبصرت الدنيا خلال الحرب وتحديدًا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.

وأوضح المصدر العائلي أن نعمة ضاهر شقيقة منتصر استشهدت وابنها يوسف في القصف الذي استشهدف منزلها دون إنذار مسبق.

وكتب أصدقاء منتصر وأقاربه منشورات نعي على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان استشهاده.

ونشر "Fadi Jerjawi" على حسابه في موقع "فيس بوك": "جيش الاحتلال الكاذب يدعي أن الصديق منتصر ضاهر كان أحد المطلوبين الذين قتلهم في مجزرة مدرسة التابعين بحي الدرج. القتلة الكاذبون قتلوا منتصر وشقيقته عندما كان في بيتها عصر الجمعة أي قبل المجزرة بيوم".

وبدوره أكد المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان أن القائمة التي نشرها جيش الاحتلال وتضم 19 شخصًا ادعى أنهم مقاتلون من حركتي حماس والجهاد في مدرسة التابعين "تحتوي معلومات مضللة جملة وتفصيلاً".

ومن جهته أفاد المكتب الإعلامي الحكومي أن 32 بالمئة من ضحايا مذبحة التابعين نساء وأطفال.

وأوضح المكتب في بيان، أن 3 أسر فقدت بالكامل ولم يتم العثور على جثامين أفرادها، ويرجح أن أفرادها تبخرت جثامينهم بشكل كامل بسبب شدة انفجار القنابل الكبيرة والمحرمة دولياً التي ألقاها جيش الاحتلال على النازحين في المدرسة.

اخبار ذات صلة