دخلت حرب "الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 309 تواليًا، لم يترك الاحتلال فيها أي أسلوب من أساليب القتل والتمدير إلا وقد ارتكبه ضد المواطنين، مُخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
في رصد "فلسطين أون لاين" لأبرز التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال مجازره وقصفه لعدة مناطق في غزة:
في مدينة غزة وشمال القطاع، فجر اليوم، ارتكب الاحتلال مذبحة قاسية في قصفه مدرسة التابعين بحي الدرج في مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 100 شهيد وإصابة العشرات.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني، إن قوات الاحتلال استهدفت مدرسة التابعين في حيّ الدرج وسط مدينة غزة بـ 3 صواريخ، ما أدى لاستشهاد 90% من النازحين داخلها.
وأشار إلى أن أغلب الإصابات التي تم نقلها إلى مستشفى العربي حالتهم خطيرة جدا، لافتًا إلى أنه لا تزال هناك كميات كبيرة من الأشلاء والأجساد الممزقة متواجدة بداخل مستشفى الأهلي العربي لم يتم التعرف على أصحابها وتواجه العوائل صعوبة في التعرف على أبنائها.
وتمكّنت طواقم الدفاع المدني من انتشال 6 شهداء و15 إصابة في استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "أبو خليفة" في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
في المحافظة الوسطى، ارتقى 5 شهداء في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "حمادة" في النصيرات وسط قطاع غزة.
وأُصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "القريناوي" في النصيرات، بينما استهدفت طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي "نوفل" و"الهواري" غرب النصيرات.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية أرضًا زراعية في منطقة السوارحة غرب النصيرات.
وارتقى 4 شهداء وأُصيب آخرون جراء قصف الاحتلال في شارع المزرعة بدير البلح وسط قطاع غزة.
في خان يونس، شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة القرارة شمالي مدينة خانيونس، كما استهدفت محيط منطقة معن شرقي المدينة.
وأطلقت طائرات كواد كابتر نيرانها على منطقة القرارة شمال خانيونس.
في رفح، نسفت قوات الاحتلال مبان سكنية غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.