تُواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ 308، وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التّوغل في قطاع غزة.
وفي أحدث العمليات، استهدفت "كتائب القسّام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، مبنى تحصّنت بداخله قوّة إسرائيلية قوامـها 9 جنود في رفح جنوبي قطاع غزّة.
وقالت القسّام في بيانٍ لها إنّ مجاهديها استهدفوا المبنى الذي تحصّن بداخله جنود الاحتلال بقذيفتين من نوع "TBG"، في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأشار البيان إلى أنّ العملية أوقعت القوّة الإسرائيلية بين قتيلٍ وجريح، مضيفاً أنّ "مجاهدي كتائب القسّام رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والمصابين".
فيما بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد جديدة من تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة قطاع غزة.
ونشرت السرايا، اليوم الجمعة، مشاهد قالت إنها لاستيلائها على طائرات استخبارية في مدينة غزة شمالي القطاع.
وبيّنت المشاهد لحظة مراقبة المقاتلين لهذه الطائرات في أجواء المدينة قبل الاستيلاء عليها.
كما نشرت سرايا القدس، مشاهد قالت إنها من المسيرات تظهر الجنود الإسرائيليين داخل إحدى القواعد العسكرية.
وتضمّنت المشاهد التي حصلت عليها السرايا بعد اختراق المسيرات، لقطات من داخل غزة، حيث تظهر الجنود داخل منازل المواطنين.
#شاهد.. سرايا القدس تنشر مشاهد لعدد من الطائرات الاستخبارية الإسرائيلية بدون طيار التي إستولت عليها في مدينة #غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/ItLSmQZMR3
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 9, 2024
وكذلك، عرضت "كتائب شهداء الأقصى" مشاهد من استهداف قوات العدو الإسرائيلي في محور "نتساريم " برشقة صاروخية من نوع (107).
وأمس، نشرت "كتائب القسّام" مشاهد لرشقةٍ صاروخية أطلقتها في اتجاه "غان يفنه" و"أسدود"، رداً على المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة.
وكذلك، نفّذ مجاهدو "كتائب القسّام"، كميناً محكماً استهدف آليات العدو المتوغلة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
وصباح اليوم الجمعة، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة ضابط من لواء "ناحال"، خلال الساعات الـ24 الماضية في معارك قطاع غزة.
يأتي ذلك بينما تُواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة التصدّي لقوات الاحتلال في محاور القتال منذ أكثر من 300 يوم، مفاقمةً خسائر "الجيش" الإسرائيلي في العديد والعتاد.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزّة تؤكّد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر كثيراً مما يعلن.
ويُجبَر "جيش" الاحتلال على الاعتراف بحجم بعض الخسائر في صفوف قواته التي تواجه مقاومة شرسة في مختلف محاور القتال في غزّة، إذ تنفّذ المقاومة عملياتها وتوثّقها عبر مشاهد تُظهر إصابة الجنود الإسرائيليين.