اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين 12-12-2016، 15 فلسطينيًا من مدن وبلدات الضفة الغربية وسلّمت آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها (الشاباك الإسرائيلي)، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت الليلة الماضية 15 فلسطينيًا ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"، مشيرًا إلى أن بينهم 12 متهمين بممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين.
وبيّن التقرير أن الاعتقالات طالت ناشطًا بحركة "حماس" من مدينة جنين (شمال القدس المحتلة)، وستة فلسطينيين؛ بينهم ناشطيْن في حماس، من رام الله (شمالًا)، وآخر من بلدة قطنة (شمالي غرب القدس).
وطالت الاعتقالات أيضًا، وفقًا لذات التقرير، خمسة شبان من مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة الخليل (جنوب القدس)، واثنين من بلدة تقوع قضاء مدينة بيت لحم (جنوبًا).
وادعى الاحتلال عثور قواته على مواد دعائية تخص المقاومة، خلال حملة مداهمات وتفتيش في بلدة بيت كاحل قضاء مدينة الخليل.
وذكرت وكالة أنباء "قدس برس"، أن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم عدة بلدات وقرى بالضفة الغربية، وسيّرت دوريات عسكرية في شوارعها؛ قبل أن تقتحم منازل الفلسطينيين وتعتقل عددًا من المواطنين.
وأشارت إلى أن فتى وثلاثة شبان فلسطينيين أصيبوا بـ "جراح متوسطة" فجر اليوم، برصاص قوات الاحتلال، أثناء اقتحامها لمخيم الدهيشة للاجئين (جنوبي بيت لحم)، واندلاع مواجهات مع المواطنين.
وأفادت بأن قوات الاحتلال سلّمت أيضًا ثلاثة شبان من المخيم بلاغات لمراجعة مخابراتها في مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني (جنوب بيت لحم)، بعد مداهمة وتفتيش منازل ذويهم.