قائمة الموقع

السّنوار مصيبة نتنياهو الكبرى!

2024-08-07T10:57:00+03:00

تسلّم القائد يحيى السنوار الراية خلفًا للقائد الشهيد إسماعيل هنية بهذه المرحلة الصعبة والمعقدة على الصعيد الدولي والإقليمي، ليكون رئيسًا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الداخل والخارج، وكابوسًا طويلًا لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المجرم "نتنياهو".

وأعلنت حماس بالإجماع في السادس من أغسطس، القائد يحيى السنوار رئيسًا للحركة خلفًا للشهيد الراحل إسماعيل هنية المفوه والمفاوض العنيد، الخبر الذي سرعان ما انتشر بشكل واسع على وسائل الإعلام الدولية والمحلية والعربية والغربية، وجعل وزير الخارجية الأمريكي يعلق على الخبر.

وبهذا الإعلان صدمت (إسرائيل) الكبرى، ليتبين لجمهورها أن رئيس وزرائها المجرم "نتنياهو" يخدعهم بصورة نصر مزعومة بأنه تم القضاء على حماس وقادتها السياسيين والعسكريين في غزة، التي يشن عليها هجوما هو الأكبر في تاريخ البشرية.

والمعروف عن السنوار من وجهة نظر الفلسطينيين أنه رجل عنيد ولا يبالي، وأن تحرير وطنه المسلوب الذي سلبه المحتل لا زال وما يزال في قلبه ونصب عينيه، وقادة (إسرائيل) يعرفون من هو يحيى السنوار الذي اعتقل لديهم لعشرات السنوات.   

سيواجه قادة الاحتلال وعلى رأسهم المجرم "نتنياهو" مفاوضات صعبة ومعقدة خلال الفترة المقبلة وسينقلب السحر على الساحر، وستخرج مظاهرات كبرى في شوارع (إسرائيل) تطالب برحيل ومحاكمة المجرم "نتنياهو"، وقبول الصفقة بشروط السنوار.

وبتكليف السنوار لقيادة الحركة من وجهة رأي الكثيرين أنه هو من بدأ المعركة وهو الوحيد والقادر على إنهائها وأن "طوفان الأقصى" سيثمر غرسه خلال الفترة القريبة.

وباغتيال الاحتلال للقائد إسماعيل هنية في طهران التي وعدت العالم على لسان الإمام "خامنئي" الذي يعد أعلى سلطة فيها، أن الرد لن يكون سهلًا على (إسرائيل) وأن جريمة الاغتيال لن تمر دون رد وعقاب، وما زال العالم وقادة الاحتلال يترقبون طبيعة الرد وأين سيكون، حيث يشهد الشارع الإسرائيلي خوفًا وزعرًا كبيرين.

والمفاجئ أكثر للاحتلال أن جميع الفصائل الفلسطينية جمعاء بمن فيها حركة فتح رحبت بتكليف السنوار، وعدّته نجاحًا بارعًا ورسالة قوية للاحتلال ومن لف لفيفه وأن حماس متماسكة في بنيتها وهياكلها رغم حرب الإبادة المدمرة.

وأخيرًا، ليس أمام المجرم "نتنياهو" سوى التنازل والنزول عن الشجرة والاستسلام لقادة المقاومة وعلى رأسها يحيى السنوار، وعلى الفلسطينيين الصبر والتمسك بخيار المقاومة والوحدة والمزيد من الصمود وصولًا للنصر المحتوم.
 

اخبار ذات صلة