قائمة الموقع

انتهى مفعول دوبامين الاغتيال .. رحبوا بكورتيزول الخوف

2024-08-07T08:55:00+03:00

ارتفع الصوت "الإسرائيلي" المعارض لاغتيال هنية خاصة في ايران، أكثر الان بعد اختيار السنوار رئيسًا لحركة حماس، وهو اختيار لم يكن ضمن الحسابات "الإسرائيلية" وهي الاستمرار في التلاعب في ملف التفاوض، والتخطيط لاغتيال الرئيس القادم للحركة، والان هذه الحسابات أصبحت قديمة بعد اختيار السنوار..

الاختيار الذي يوصل رسالة صغيرة مفادها، أن ألاعيب نتنياهو انتهت، فليبحث عن طرق جديدة، ما نقرأه عن السنوار كاف ليُقال أن الرجل يستطيع أن يفرض على نتنياهو شروطًا ما بعد التعجيزية إن استمر الأخير في التلاعب في ملف التفاوض، أما مسأله اغتياله فإنها لا تنجح منذ عشرة أشهر.

تعرف "إسرائيل" أن السنوار يعرفها أكثر مما تعرفه هي، وهو يحمل رمزية كبيرة في الوعي "الإسرائيلي"، ويُطرح في الاستوديوهات الحوارية منذ بداية الحرب على انه خارق الذكاء والشيطان والمدبر والشبح، كان الهدف من كل ذلك التوصيف مؤجل الى حين اغتيال الرجل لتقول "إسرائيل" حينها، قد قطعنا دابر الإرهاب في الكوكب حسب التعبير الذي تستخدمه في توصيفه،  وتصدر الأمر لجمهورها أنها انتصرت على الشيطان والشبح … الخ.

اليوم أصبح الشبح بالتعبير الإسرائيلي رئيسًا للحركة التي قتلت "إسرائيل" رئيسها السابق لتضعفها، الجوكر على الطاولة.

أو كما قال أحد المعقبين "الإسرائيليين" المعترضين على اغتيال هنية تعقيبًا على تعيين السنوار: " هل أنتم فرحون من اغتيال هنية!؟ هذا الرجل حتى في عيد ميلاده سيرسل إلينا الصواريخ".

اخبار ذات صلة