قائمة الموقع

"سلّمهم هياكل عظمية، بكفنٍ واحد".. هكذا امتهن الاحتلال كرامة جثامين سرقها من غزّة

2024-08-05T19:32:00+03:00
"سلّمهم هياكل عظمية، بكفنٍ واحد".. هكذا امتهن الاحتلال كرامة جثامين 89 شهيداً بعد أن سرقها من غزّة

كشف المكتب الإعلامي الحكومي، تفاصيل قال إن الاحتلال امتهن فيها كرامة جثامين 89 شهيداً من شهداء شعبنا الفلسطيني، بعد أن قد سرقها خلال جريمة الإبادة الجماعية، وسلّم جثامينهم، اليوم الإثنين، متحللة بالكامل.

وقال المكتب الحكومي في تصريح صحفي، "في جريمة اليوم ضد هذه الجثامين، قام الاحتلال بتسليم هؤلاء الشهداء في 35 كفناً فقط، منهم 13 جثة وضعهم في كفن واحد، و22 جثة في كفن آخر، وباقي الشهداء جثامينهم متفرقة في عدة أكفان في طريقة مهينة وحاطة بكرامة الشهداء".

وأشار إلى أن الاحتلال اختطف على مدار 304 أيام من جريمة الإبادة الجماعية أكثر من 2000 جثمان لشهداء وموتى من عشرات المقابر في محافظات قطاع غزة والتي قام الاحتلال بتجريفها بالجرافات والآليات العسكرية وتدير قبورهم، في مشهد مخالف للآدمية والشعور الإنساني.

وأوضح أن الاحتلال "الإسرائيلي" قام بتكرار هذه الجريمة أكثر من مرة خلال حرب الإبادة الجماعية، كما قام سابقاً بنبش قبور في خان يونس وجباليا وحي التفاح وسرق بعض جثامين الشهداء منها.

ولفت المكتب الحكومي، إلى أن الاحتلال لايزال يحتجز لديه عشرات الجثامين، وأن إخراج الجثامين ونقلها لأماكن مجهولة والتغيير فيها يعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وتعاقب عليه التشريعات الدولية.

وأدان ارتكاب الاحتلال لهذه الجريمة التي يندى لها البشرية، داعيًا المنظمات الدولية والأممية إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية البشعة.

وشدد المكتب الحكومي على أن هذه الجريمة الجديدة ضد الإنسانية تضاف إلى سلسلة من الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بعدما منحته الولايات المتحدة الأمريكية الضوء الأخضر لممارسة أعمال القتل بحق المدنيين والأطفال والنساء.

وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وطالب المكتب الحكومي بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تماماً في اختطاف جيش الاحتلال لجثامين الشهداء وسرقة أعضائهم الحيوية.

وسلم الاحتلال الصليب الأحمر في غزة، اليوم الاثنين، عبر معبر كرم ابو سالم، 84 جثمانا في حالة تحلل كامل من معتقلي غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الفرق الطبية التابعة لها لم تستطع أخذ عينات الحمض النووي من تلك الجثث لمعرفة هويات أصحابها.

وأضافت: أن "الفرق الطبية اضطرت إلى دفنهم في مقبرة جماعية في خان يونس، دون معرفة معلومات عنهم أو كيف لقوا مصيرهم، لا سيما أن جيش الاحتلال لم يسلم الصليب الأحمر قائمة بأسمائهم".

اخبار ذات صلة