شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الأحد، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، وتفتيش عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها.

وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.

وتركزت الاقتحامات في مختلف محافظات الضفة، وخاصة في المخيمات، حيث داهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل، وفتشتها وعاثت بها خرابا، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية، وذلك بعد احتجازهم لساعات.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب يوسف باسم عويصي، عقب مداهمة منزل عائلته في حي كفر سابا في مدينة قلقيلية.

وداهمت قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

واعتدى مستوطنون على شاب في القدس المحتلة، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابا في منطقة جورة العناب، وذلك عقب تعرض لاعتداء بالضرب من مستوطنين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال حي عين اللوزة في بلدة سلوان، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط في محيط الحاجز العسكري المقام على مدخل المخيم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب رأفت بني عودة من بلدة طمون جنوب طوباس، أثناء مروره عن حاجز الحمرا.

واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية لمدينة نابلس برفقة جرافة عسكرية من حاجز بيت فوريك، وانتشرت في محيط مخيم بلاطة، واعتلت أسطح البنايات المرتفعة في محيط المخيم.

وهذا الاقتحام الثاني لمحيط مخيم بلاطة خلال عدة ساعات، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المخيم ظهر السبت، وسط إطلاق للرصاص الحي، ما أدى لإصابة 3 فلسطينيين بالرصاص بينهم طفل.

وداهمت قوات الاحتلال مدينة دورا قضاء الخليل واعتقلت الشاب ياسين مسالمة ،وهو شقيق الشهيد مؤمن مسالمة، منفذ عملية "جان يفني" قبل ثلاثة أشهر، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخر، وسبق أن أخطر الاحتلال منزله بالهدم.

واعتقلت قوات الاحتلال خطيب مسجد قرية خرسا جنوب الخليل الشيخ يحيى الحلبي بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

وداهمت قوات الاحتلال بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل ،واعتقل كلا من محمود عصافرة وعمر أحمد عصافرة بعد تفتيش منازلهم.