أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم السبت، أن "ما تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة".
وقالت الحركة، في بيانٍ صحافي، أنه "منذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال الصهيونية الآثمة والإجرامية التي استهدفت رئيس المكتب السياسي للحركة الأخ القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله، تداعى المكتب السياسي لحركة حماس وهيئة مجلس شوراها، إلى اجتماعات عاجلة سادتها المعاني الإيمانية والأخوية، وبعد نقاشات معمَّقة اتسمت بالمسؤولية العالية، تم الاتفاق على ما يلي:
وأضافت في بيان "قيادة الحركة باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة".
وشددت على، أن اغتيال الشهيد هنية لن يزيد الحركة والمقاومة إلا قوة وإصرارا على مواصلة نهجه وسيزيد المقاومة اشتعالا.
وقالت: "نطمئن شعبنا وأمتنا أن مؤسسات الحركة وأطرها الشورية تواصل عملها ولديها الآليات الفاعلة لاستمرار المقاومة".
وتعهدت الحركة، بأنها ستبادر إلى الإعلان عن نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها.