أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على أن الهجوم الإجرامي الذي نفّذته طائرات جيش الاحتلال الفاشي على مدرسة حمامة التي تؤوي آلاف النازحين بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، يُعَدٌّ إصراراً من حكومة الاحتلال الإرهابية على الاستمرار في حرب الإبادة الوحشية، وتحدّي كل منظومات القيَم والقوانين الدولية، بتعمّدها استهداف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
وقالت الحركة، في بيانٍ صحافي، يواصل جيش الاحتلال الفاشي أكاذيبه المفضوحة التي يدعي من خلالها استخدام المواقع المدنية من مدارس ومستشفيات ومراكز نزوح وإيواء، لأغراض عسكرية، ويتخّذ من هذه الأكاذيب ذريعة لاستهداف المدنيين العزل.
واستشهد مساء اليوم، 16 مدنيًا فلسطينيًا؛ بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، عقب مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق النازحين في مدرستي الحمامة والهدى، إثر قصف مجمع مدارس في حي الشيخ رضوان.
وحذَّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من استمرار هذه السياسة الإجرامية التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى قتل وإرهاب وإخضاع شعبنا ودفعه للهجرة عن أرضه، تحت وطأة المجازر والتدمير والتجويع.
ودعت، المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل، لفضح أكاذيبه، ومحاسبته على انتهاكاته الفظيعة وجرائمه ضد الإنسانية.
