أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" استنادًا إلى صور أقمار صناعية أن أضرارًا فادحة تعرض لها شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 10 أشهر من الأعمال القتالية مع حزب الله.

وأضافت الصحيفة، أن نيران قصف حزب الله سببت أضرارًا بالمباني والمحاصيل والأنشطة التجارية.

كما قالت إن مستوطنة كريات شمونة بقي فيها نحو 3 آلاف ساكن من مجموع 24 ألفًا قبل الحرب، موضحة أن القتال مع حزب الله أدى لأكبر عملية إجلاء في "إسرائيل" منذ 70 عامًا.

وأعلن "حزب الله"، اليوم السبت، استهداف مقاتليه مباني يستخدمها جنود "إسرائيليون" في مستوطنة "أفيفيم" (شمال) ‏بالأسلحة الصاروخية و"إصابتها إصابة مباشرة".‏

وقال في بيان نشره على "تلغرام"، إن مقاتليه استهدفوا بعد ظهر اليوم "مباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة أفيفيم ‏بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة"، دون مزيد تفاصيل.

وأضاف البيان أن ذلك جاء "ردًا على اعتداءات العدو على القرى (اللبنانية) الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة كفركلا".

وفي بيان آخر، ذكر الحزب أن مقاتليه استهدفوا بشكل متزامن أيضا موقع حدب يارون شمال إسرائيلي بالقذائف ‏المدفعية "وأصابوه إصابة مباشرة" دون تفاصيل أكثر. ‏

ولم يصدر تعقيب من الجانب الإسرائيلي على بياني "حزب الله" حتى الساعة 14:00 تغ.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء "إسرائيل" حربًا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.