يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 302 على التوالي، حرب "الإبادة الجماعية" على قطاع غزة، مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، ومرتكبًا أفظع المجازر والمذابح التي تُسجل في تاريخ القضية الفلسطينية، بدءًا من قصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها وتدمير مربعات سكنية وخيام تؤوي نازحين، وصولًا لاقتحام المستشفيات وقصفها وتدميرها واعتقال الكوادر الطبية والمرضى، وإعدامهم بدم بارد ودفنهم بسجلاتهم الطبية في مقابر جماعية، لإخفاء الجرائم المروعة.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لأبرز التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق مختلفة في قطاع غزة.
في المحافظة الوسطى، قصفت زوارق الاحتلال الحربية، شاطئ بحر مدينة غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال المنطقة الشرقية في دير البلح ومحيط المدرسة الماليزية شمالي مخيم النصيرات.
ووصل عدد من المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة "الداية" بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية بأن مدفعية الاحتلال تستهدف منذ الصباح شرق المقبرة الجديدة للبريج وشرق مسجد أبو مدين ومحيط مسجد الشهيد شرقي مخيم البريج وسط القطاع.
في رفح، شن طيران الاحتلال غارة على منطقة ميراج شمالي مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف غربي المدينة.
في خانيونس، قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرقي خان يونس، بالتزامن مع إطلاق نار من قبل آليات الاحتلال.
في مدينة غزة، أفاد الدفاع المدني بانتشال إصابتين من النازحين في مدرسة "الزيتون" بعد استهداف الاحتلال لمحلات تابعة للأوقاف مقابل المدرسة جنوبي مدينة غزة.