وجّهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، اليوم الخميس، التحية والامتنان للشعب الفلسطيني ولأهالي قطاع غزة الصامدين، وللمقاومة الباسلة التي ترسم بمداد الدم أسطورة في المقاومة والكفاح.
ودعت الحركتان في تصريح صحافي مشترك، جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم لاعتبار يوم الثالث من أغسطس يوماً عالمياً حاشداً لنصرة شعبنا وأسراه البواسل.
وأكدت أن المقاومة حق مشروع وخيار استراتيجي ومسيرة مستمرة حتى التحرير، والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وحيّت المقاومة في الضفة المحتلة، داعيةً شعبنا لتوفير كل سبل الحماية والاحتضان لأبطال مقاومتنا والتصدي لكافة أشكال الملاحقة.
وأوضحت الحركتان أن وقف العدوان وحماية شعبنا وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وكسر الحصار وفتح المعابر هو أولوية وطنية لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.
وشددت على أن ما يُسمى (باليوم التالي للحرب) هو يوم للشعب الفلسطيني ولقواه الحية ومقاومته، وأن أي محاولات لفرض مشاريع تنتقص من حق شعبنا في قراره الوطني المستقل أيًا كان مصدرها "سنواجهها كما نواجه الاحتلال الصهيونازي، و أن أي قوة أياً كانت جنسيتها ستكون أمامنا قوة احتلال ومصيرها كمصيره.
كما دعت أهلنا في الداخل المحتل والضفة والقدس إلى تصعيد المواجهة والمقاومة في وجه الاحتلال والتصدي لمشاريعه الاجرامية، وقطعان مجرميه.
وقالت، إن "حرب الإبادة الجماعية لن تعيد للاحتلال اعتباره المتردي، وردعه المتهاوي تحت أقدام أبطال مقاومة شعبنا الباسلة".
ودعت الحكومة وأجهزتها المختصة إلى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أن يكون أداة للاحتلال بقصد أو دون قصد.
وودعت الحركتان عشائر وعائلات شعبنا لمواصلة إسناد الحكومة والأجهزة الأمنية في إنفاذ القانون وضبط النظام العام، وردع المنفلتين والخارجين على القانون.
ونوّهت إلى أن إصلاح وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية والنظام السياسي الفلسطيني مصلحة وطنية ملحة وعاجلة، اتفق عليها الكل الوطني، التي كان آخرها في الصين، وبما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني وقواه الحية؛ لتكون قادرة على تحقيق آمال وطموحات شعبنا في التحرير والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
