أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأربعاء، أنّ اغتيال جيش الاحتلال لمراسل قناة الجزيرة في مدينة غزة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي هو جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم التي اقترفها ضد الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيانٍ صحافي، إنّ استهداف الاحتلال يأتي بهدف إرهابهم وإسكاتهم عن نقل تفاصيل حرب الإبادة المجرمة المستمرة على القطاع منذ قرابة 10 أشهر.
وأوضحت الحركة، أنّ "ارتكاب هذه الجريمة الجبانة بالقرب من منزل القائد الشهيد إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين، أثناء تغطية الصحفيين لجريمة الاغتيال، هو تأكيد على نهج العدو الإجرامي المتغطرس، ودليل أنهم يخشون القائد الشهيد إسماعيل هنية حيا وشهيداً."
وتقدمت حركة حماس لعائلتي الشهيدين ولقناة الجزيرة ولزملائهم ولمحبيهم بأحر التعازي والمواساة، مطالبةً المؤسسات الصحفية العالمية بإدانة هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد الاحتلال نظير ما يرتكبه من انتهاكات وجرائم.