أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القرة داغي، أن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، دليلٌ واضح على أن القضية الفلسطينية لن تنكسر، وأن مقاومتها وصمودها سيبقيان حتى تحقيق الحرية والعدالة.
وأكد القرة داغي في بيان له، أن استشهاد القائد هنية ليس أمرًا غير متوقع في سياق المعركة الدائرة منذ عقود بين الشعب الفلسطيني ومنظمة الاحتلال الإرهابية؛ فالحركة في اشتباك مع أغدر وأخس عدو.
وقال، "بالرغم من محنة الخسارة والألم، فإن الشهيد إسماعيل هنية سيظل دائمًا رمزًا للمقاومة والتضحية التي لا تقدر بثمن".
وأشار إلى أن الشهيد القائد هنية كان عزيزا على قلوب الملايين من أصحاب الضمير الحر في العالم.
وتابع القرة داغي، "لقد أثبت الشهيد هنية بجدارة أنه رجل حق وموقف وملتزم بقضية شعبه وأنه بقي حتى اللحظة الأخيرة مدافعًا عن الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني".
وشدد على أن استشهاد قادة حماس يولد دائمًا جيلًا جديدًا حازمًا ومتمسكًا بالقضية، مما يجعل الحركة أقوى وأكثر إصرارًا.
وختم قوله مؤكدًا: "سيظل إسماعيل هنية ورموز المقاومة الفلسطينية الأخرى في ذاكرة الشعب ومصدر عزة للأجيال القادمة".