قال الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، إن إسماعيل هنية دخل التاريخ من أوسع أبوابه كقائد للأمة في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة العربية، مؤكدا أن "لا كلمات نعبر بها عن مأساة فقد شخص كإسماعيل هنية".
وقال المرزوقي لموقع "فلسطين أون لاين" إن اغتيال الاحتلال للقائد هنية يفتح الباب أمام مخططات المجرم والطاغية نتنياهو بإشعال المنطقة من أجل البقاء في السلطة".
وشدد على أن دماء قائد الأمة ستكون مشعلًا ومحركًا للثورة الممتدة والطوفان الفلسطيني؛ لتحرير إرادة الشعب الفلسطيني".
وأضاف، أن القائد هنية هو أحد رجالات الأمة التي صمدت وواصلت مقاومة مخططات الاحتلال التركيعيه، وساهم في تأسيس جيل فلسطيني وفتح الطريق أمام مقاومة الاحتلال بمختلف الطرق والوسائل لكنسة من الأرض الفلسطينية.
ووصف المرزوقي جريمة اغتيال هنية بأنها مأساة تعبر وحشية وإجرام الكيان المحتلة وقيادته النازية، كما أنها جاءت لتعبر عن "ضعف وعجز وقلة حيلة الأمة العربية والإسلامية التي تحكمها أنظمة عسكرية قمعية موالية للوليات المتحدة و(إسرائيل).
وختم المرزوقي حديثة قائلًا: إن "هنية الإنسان والقائد الحكومي والسياسي كان يسلب مشاعرك بحسن أدبه ودمث أخلاقه وباسلته في الدفاع عن الحق والدفاع عن أرض فلسطين ومقدساتها وحقوق شعبها".
.
