قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" انسحب من شرق خان يونس مخلفاً أكثر من 250 شهيداً و300 مصابٍ ومدمّرًا عشرات المنازل في جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية
وأوضح المكتب الحكومي في تصريح صحافي، أنه بعد 8 أيام من عدوان الاحتلال البري الأخير شرق محافظة خان يونس، انسحب صباح اليوم الثلاثاء، مخلفًا 255 شهيداً، و300 مصاب، و31 مفقوداً.
وأشار إلى أن الاحتلال دمّر 31 منزلاً مأهولاً قصفه الاحتلال فوق رؤوس ساكنيه، و320 منزلاً ومبنىً سكنياً طاله قصف الاحتلال.
وذكر أن جيش الاحتلال استهدف ودمر القطاعات الحيوية شرق محافظة خان يونس.
وأكد المكتب الحكومي أن جيش الاحتلال أعاق عشرات عمليات التنسيق للوصول لعشرات المصابين والشهداء خلال العدوان، مخترقًا القانون الدولي بشأن الحق في الحياة والحق بإنقاذ الأرواح.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال كرر ارتكاب الجريمة ضد الإنسانية بشأن التهجير والنزوح، وعمل على تهديد حياة مئات الآلاف من المدنيين وعرض حياتهم للموت.
وأدان المكتب الحكومي ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" للمجازر المروّعة ضد المدنيين والنازحين شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد المدنيين وإزهاق أرواح المئات.
وطالب المكتب الحكومي المحاكم الدولية والمجتمع الدولي وكل دول العالم الحر بملاحقة مجرمي الحرب "الإسرائيليين"، كما طالبهم بوقف هذا العار ووقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف هذه الجرائم وهذه المجازر بشكل فوري وعاجل.
