شارك العشرات من الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، في وقفة احتجاجية بمجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، رفضاً لاستمرار استهداف الجيش الإسرائيلي الصحفيين في القطاع، والذي كان آخرهم استهداف الزميل الصحفي محمد أبو دقة.
وأكد مراسل قناة الغد إبراهيم قنن في كلمة ممثلاً عن الصحفيين، أن استهداف الاحتلال لشهداء الكلمة والحقيقة هدفه وقف إيصالها للعالم ونقل ما يحدث في قطاع غزة.
وقال قنن: "الاحتلال استهدف اليوم الزميل الصحفي محمد أبو دقة في مدينة خان يونس هو استهداف جديد لكلمة الحق، ومحاولة طمس الحقيقة من قبل جيش الاحتلال، ولكن الصحفيين مستمرون في نقل إيصال الحقيقة للعالم".
وأضاف قنن: "هناك إصرار من قبلنا نحن كصحفيين على لنقل صوت المظلومين في قطاع غزة، والأطفال والنساء الذين يتعرضون للقتل والتدمير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أن الاحتلال سبق اغتيال الشهيد الزميل محمد أبو دقة العشرات من الصحفيين في محاولة لوقف نقل الكلمة والصورة.
وأردف بالقول: "الزميل الصحفي أبو دقة كان مثالاً للأخلاق والالتزام بالمهنية لنقل صوت غزة للعالم أجمع، خاصة في ظل منع جيش الاحتلال إدخال الصحفيين إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان على القطاع".
وخلال الوقوف قام الصحفيون بخلع السترة الصحفية معتبرين أنه لا حاجة إليها في ظل استمرار استهداف جيش الاحتلال للزملاء الصحفيين.
يشار إلى أن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 164 شهيدًا بعد استهداف الزميل أبو دقة.
