قائمة الموقع

تعذيب "جنسي" بحق أسير من غزّة بـ "سدي تيمان".. وشرطة الاحتلال العسكرية تداهم المكان وتعتقل جنودًا

2024-07-29T16:31:00+03:00
تعذيب "جنسي" بحق أسير من غزّة في "سدي تيمان".. وشرطة الاحتلال العسكرية تداهم المكان وتعتقل جنودًا

أصاب 10 جنود إسرائيليين أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة بجروح خطيرة في سجن "سدي تيمان" التابع للجيش، وفق هيئة البث العبرية الاثنين.

وقالت هيئة البث العبرية، إنَّ "حادثة غير عادية في سدي تيمان.. وصل محققو الشرطة العسكرية هذا الصباح إلى مركز الاحتجاز بالقرب من بئر السبع كجزء من التحقيق في ظروف سجن أحد الأشخاص من غزة".

وبعد وصولهم إلى السجن، اندلعت مواجهات بين الجنود والمحققين.

وجاءت الحادثة على خلفية وصول أحد الأسرى الجرحى الفلسطينيين إلى مستشفى إسرائيلي بحالة سيئة بعد الاعتداء عليه جنسيا داخل معتقل "سدي تيمان"  الذي يفتقر لأدنى درجات التعامل الآدمي مع الأسرى.

ومؤخرا، أفادت تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية بأن هذا السجن يشهد عمليات تعذيب بحق أسرى فلسطينيين من غزة؛ ما أودى بحياة العشرات منهم.

وأضافت: “قال مسؤول عسكري إن التحقيق فُتح بأمر من مكتب المدعي العام العسكري؛ للاشتباه بإساءة معاملة لمحتجز تم نقله إلى المستشفى وعليه علامات إصابات خطيرة، بينها في فتحة الشرج”.

الهيئة زادت بأن “الشرطة العسكرية أوقفت عددا من الجنود في الموقع لاستجوابهم”.

وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، تم توقيف 10 جنود احتياط.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله إن مشهد ضباط الشرطة العسكرية وهم يأتون لاعتقال الجنود في مركز الاحتجاز “مخجل جدا”، على حد وصفه.

وتنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في التماس قدمته مؤسسات حقوقية إسرائيلية لإغلاق سجن “سدي تيمان” سيئ السمعة؛ حيث يتعرض معتقلون فلسطينيون من غزة لتعذيب وإهمال طبي.

ومنذ أن بدأ عمليته البرية بغزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول، اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.

وخلال الشهور الماضية، أطلق الجيش سراح عشرات المعتقلين الفلسطينيين من غزة على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا من تدهور في أوضاعهم الصحية، وحملت أجسادهم آثار تعذيب.

اخبار ذات صلة