قال وزير التربية والتعليم أمجد برهم، خلال مؤتمر صحفي لإعلان نتائج الثانوية العامة 2024، إن 39 ألف طالب ثانوية عامة من قطاع غزة  لم يتقدّموا لامتحان الثانوية العامة هذا العام، بسبب تواصل حرب الإبادة الجماعية الصهيونية منذ السابع من أكتوبر.

وأوضح برهم أن 10 آلاف طالب وطالبة ارتقوا منذ بداية العدوان على غزة، بالإضافة لـ400 معلم.

وأضاف، "لا نسبة عامة للنجاح فالأعداد لم تكتمل".

وأشار برهم إلى أنه منذ السابع من تشرين أول لم يتمكن 630 ألفاً من طلبة المدارس و88 ألفاً من طلبة الجامعات في غزة من ممارسة حقهم الطبيعي في الدراسة.

ولفت إلى أن 55 طالبًا في الثانوية العامة اعتقلهم الاحتلال ، وحرمهم من تقديم امتحانات الثانوية العامة هذا العام.

وذكر أن الاحتلال، دمّر 286 مبنىً من أصل 307 بناء مدرسي، موضحًا أن 31 من المباني التابعة لجامعاتنا في غزة بشكل كامل.

وتقدّم هذا العام أكثر من 50 ألف طالب وطالبة فلسطينيين في الضفة الغربية والمدارس الفلسطينية بالخارج إلى قاعات امتحان الثانوية العامة "توجيهي"، باستثناء 39 ألف طالب من قطاع غزة، والذين حُرموا من التقدّم للامتحانات جرّاء تواصل حرب الإبادة الجماعية على القطاع.

ووفقًا لوكالة الأنباء الوطنية الفلسطينية "وفا:، فقد بلغ عدد طلبة المدارس الفلسطينية الخمس في الخارج (تركيا، قطر، رومانيا، بلغاريا، وروسيا)، 216 طالبًا، موزعين على 506 قاعات، إضافة لطلبة قطاع غزة الذين غادروا القطاع، ويتوزعون على 29 دولة، وجلهم في جمهورية مصر العربية، والبالغ عددهم 1090.