قتل 11 مستوطنًا وأصيب نحو 18 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، اليوم السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وفقا للحصيلة المحدثة الصادرة عن الطواقم الطبية.
وفي حين أوضحت تقارير محلية بأن القذيفة سقطت على ملعب في البلدة، لم يتضح لماذا لم تعترض دفاعات الاحتلال الجوية القذيفة، كما أنه لا يمكن التأكد في هذه المرحلة مما إذا كان الحديث عن مسيرة أو قذيفة أو صاروخ اعتراضي.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر في الجيش أن "الحادثة خطيرة للغاية ونحن نستعد للرد بشكل قوي"، ولفتت إلى أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس كان صاروخًا ثقيلًا، وأضافت أن سلاح الجو يحقق في سبب عدم اعتراضه.
ونفى حزب الله أن يكون مسؤولا عن القذيفة التي سقطت في مجدل شمس، وجاء في بيان صدر عن إعلامه الحربي أن "المقاومة الإسلامية في لبنان تنفي نفيا قاطعا الادعاءات عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص".
ارتفع عدد القتلى إلى 9 ميدانياً من الدروز حسب تسريبات الإعلام العبري و5 في المستشفى ،ليرتفع العدد إلى 14 قتيلاً .
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 27, 2024
الاستهداف كان بشكل مباشر لملعب كرة القدم في مجدل شمس أثناء مباراة للفريقين.
وقبل أن تنطلق صافرة النهاية بلحظات، انفجر الصاروخ/المسيرة التي أطلقها حزب الله، مما أنهى… https://t.co/uyL7bwvWs9 pic.twitter.com/JMggXwpXQF
وقال المراسل هاليل روزين-القناة 14 العبرية، إن المشاهد من مجدل شمس لم نراها منذ 7/10 - حان الوقت لنفتح نار جهنم على كل لبنان.
وقالت مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يتواجد في واشنطن، إنه أجرى مشاورات أمنية عقب إطلاعه على الحدث في مجدل شمس، في حين ذكرت تقارير إسرائيلية أن الحديث عن سقوط مُسيرة مفخخة أطلقت من لبنان.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "رصد إطلاق عبر الأراضي اللبنانية؛ وتم رصد سقوط قذيفة في منطقة مجدل شميس وتم الإبلاغ عن سقوط ضحايا"، وأضاف أن مروحياته وقواته بالتعاون مع الطواقم الطبية تعمل "على إخلاء الضحايا".