تمكن أهالي في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، من إخراج قائد “كتيبة طولكرم”، إحدى كتائب سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، محمد جابر “أبو شجاع”، من مستشفى ثابت ثابت الحكومي، ونقله إلى المخيم.
وكانت قوة أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية قد حاصرت قائد الكتيبة داخل المستشفى شمالي الضفة الغربية المحتلة، وحاولت اعتقاله أثناء تلقيه العلاج.
لحظة قيام الأهالي بفك الحصار عن قائد كتيبة طولكرم أبو شجاع وإخراجه من المكان pic.twitter.com/VvGJMmjRyU
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 26, 2024
وفشلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في اعتقال قائد كتيبة طولكرم محمد جابر أبو شجاع من مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي يُعالج بها، بعد تجمهر الأهالي أمام القوات لمنع اعتقاله، ودعوات من فصائل المقاومة للنفير العام.
وتضمنت صور، عناصر أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية وهي تحاول اقتحام المستشفى وسط رفض ومقاومة عدد من الأهالي رجالا ونساء، يعتقد أنهم من أسرة قائد كتيبة طولكرم.
وأضافت المصادر أنه سُمع دويّ إطلاق نار استهدف مقر المقاطعة التابع للسلطة الفلسطينية بعد محاصرة “أبو شجاع” داخل المستشفى.
وكانت سرايا القدس قد دعت عبر صفحتها في تلغرام إلى “النفير العام وفك الحصارعن قائد الكتيبة بعد قيام أجهزة السلطة بمحاصرته في مستشفى ثابت ثابت”.
وقالت السرايا في بيان لها “يا أبناء شعبنا الشرفاء ندعوكم للنفير العام وفك الحصار عن قائد الكتيبة بعد قيام أجهزة السلطة بحصاره أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ثابت ثابت”.
مواجهات أمام مشفى ثابت بين الأهالي وأجهزة السلطة الفلسطينية التي تحاول اعتقال قائد كتيبة طولكرم أبو شجاع pic.twitter.com/mC0aHAeKEK
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 26, 2024
وبعد إخراج محمد جابر من المستشفى، توعدت سرايا القدس الأجهزة الأمنية للسلطة قائلة في بيان “فمن سيعتدي علينا سنعتدي عليه بمثل ما اعتدى. ومن يسيء ويستبيح دماء المجاهدين وأمهات الشهداء سيلقى منا ما سيلقاه”.
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن “سلوك أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في ملاحقة المقاومين وصل إلى حد خطير”.
وأضافت في بيان لها أن “سلوك الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في ملاحقة المقاومين واعتقالهم ومصادرة سلاحهم والتي كان آخرها اليوم في محافظة طولكرم من محاصرة المجاهد محمد جابر أبو شجاع داخل مستشفى ثابت ثابت حيث يتلقى العلاج، وصل إلى أخطر مراحله”.
ودعت الحركة جميع الفصائل والمكونات الفلسطينية إلى استنكار هذه السلوكيات وإدانتها والعمل بحزم لوقفها.
وقد اعتُقل أبو شجاع (26 عاما) في سجون الاحتلال وهو في السابعة عشرة من عمره، ثم اعتقل مرتين قضى بموجبهما 5 سنوات في سجون الاحتلال، ومرتين أخريين في سجون السلطة الفلسطينية.