تواصل قوات الاحتلال حصارها العسكري لبلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، بوضع دوريات شُرطية وعسكرية على مداخلها الرئيسية وتفتيش المواطنين خلال خروجهم منها، كما وأخطرت بهدم 5 منازل في جبل البابا واعتقلت ثلاثة شبان.
ويأتي اقتحام العيسوية بعد اقتحامات متكررة لها، كان آخرها مساء أمس، وتنفيذها جولات "استعراض عضلات" في أحيائها وشوارعها؛ الأمر الذي استفز أهالي البلدة، وانخرط شبانها بمواجهات عنيفة ضد هذه القوات، امتدت الى معظم أحياء البلدة واستمرت حتى ساعة متأخرة من الليل.
وقال عضو لجنة المتابعة في البلدة رائد أبو ريالة إن الحملة العسكرية لقوات الاحتلال استهدفت منع تنظيم حفل استقبال للأسيرين المحررين من أبناء البلدة: نمر ناصر محمود، وعطا محمد درباس، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال أزالت صور وبوسترات المُحرّرين، والأعلام الفلسطينية التي تزينت بها شوارع البلد و اقتحمت قاعة على مدخل البلدة واعتدت على المواطن يوسف محيسن وابنته بالضرب المبرح مما استدعى نقلهما لتلقي العلاج.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، الشاب اسحاق أحمد جبر من منزله ببلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت مساء أمس، الشاب محمود أبو جمعة من حي جبل الزيتون/الطور المُطل على القدس القديمة، بزعم إلقائه زجاجات حارقة على دوريات عسكرية.
يذكر أن مصادر إعلامية إسرائيلية ذكرت أن قوات الاحتلال اعتقلت مساء أمس شاباً من منطقة باب الساهرة (أحد أبواب القدس القديمة) بزعم إلقائه زجاجة حارقة على مركزٍ تابعٍ لشرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين قُبالة باب الساهرة.