قائمة الموقع

نشطاء يطلقون حملة للمطالبة بمنع (إسرائيل) من أولمبياد باريس 2024

2024-07-21T12:54:00+03:00
أولمبياد-باريس.jpeg

 

أطلق نشطاء مؤيدون لفلسطين، اليوم الأحد حملة على مواقع التواص الاجتماعي للمطالبة بـ"منع" (إسرائيل) من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.

ودشن النشطاء هاشتاغ باللغة العربية والإنجليزية -#أولمبياد_بدون_إسرائيل، #BanIsraelFromParisOlympics في خطوة للضغط على الجهات المنظمة لنع مشاركة اللاعبين الإسرائيليين خلال الألعاب الأولمبية يوم 26 من الشهر الجاري.  

وتأتي الحملة التي تنطلق عند الساعة التاسعة مساءً اليوم، لفضح المعايير المزدوجة، إذ يؤكد الناشطون أن "منع روسيا وبيلاروسيا من الأولمبياد سابقا، والسماح لإسرائيل بالمشاركة لهذا العام يعتبر ازدواجية معايير".

وكتب الناشر السوري ثائر الاسدي على حسابة على "فيس بوك": "لا مكان للسفاحين ومرتكبي مجازر الإبادة في الألعاب الأولمبية. لا يتعلق الأمر بمشاركة الكيان العنصري في حدث رياضي عالمي فحسب، بل وباتخاذه إياه منبراً لتبييض سجله الملطخ بالدماء البريئة.. لذا فالمجرم يجب أن يظلّ منبوذاً".

وغرد الناشط أبو حسن الزيبق على حسابة على فيس بوك "الغرب المنافق منع روسيا من المشاركة في الألعاب الأولمبية الدورة الماضية بحجة حربها على أوكرانيا، لكن الغرب ذاته سمح لإسرائيل بالمشاركة في هذه الدورة التي تنطلق في ٢٦ من الشهر الحالي في فرنسا، بالرغم من حربها المتواصلة على غزة منذ ١٠ أشهر وقتلها حوالي ٤٠ ألف فلسطيني وأكثر من ١٠٠ ألف جريح ومليوني نازح في حرب إبادة موصوفة".

وأكتب الناشط عبدالله هاشم الذارحي على حسابة على منصة (أكس) في ظل وجود الصهاينة، تصبح الألعاب الأولمبية مكانا خطيرا.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن (إسرائيل) حربا على غزة خلفت قرابة 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل (إسرائيل) حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

اخبار ذات صلة