واصلت قوات الاحتلال حرب الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني مستهدفة جميع فئات المجتمع، من بينها الرياضيين دون وجود رادع من المؤسسات الدولية.
والتحق 3 رياضيين جدد بقافلة شهداء الحركة الرياضية، الذين فاق عددهم أكثر من 300 رياضي، حيب أخر إحصائية للإتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
وارتقى اللاعب زيد البطراوي حارس مرمى فريق نادي خدمات خانيونس شهيدا، بعد تعرضه للقصف من طائرات حربية صهيونية على مدينة خانيونس أمس.
وبنفس الطريقة استشهد اللاعب عبدالله أبو شغيبة لاعب الأقصى الرياضي سابقا، بعد إصابته بقصف صهيوني غادر استهدفه في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى.
وشيعت الأسرة الرياضية بمخيم النصيرات أيضا اللاعب السابق محمد أبو سدرة، بعدما ارتقى شهيدا في القصف الهمجي الذي استهدف المنزل الذي كان بداخله، حيث لعب الشهيد لناديي خدمات وأهلي النصيرات قبل عقدين تقريبا.
وفي سياق متصل، نعى نادي أهلي بيت حانون، أحد أعمدة الرياضة في المدينة واللاعب السابق الحاج يوسف أبو عودة، الذي توفي بعد معاناة طويلة مع المرض.
وتعرضت الرياضة الفلسطينية لاستهداف واضح من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشتى الوسائل والأساليب، من بينها استهداف نخبة واسعة من الرياضيين في شتى الألعاب الرياضية، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم وإصابة واعتقال آخرين.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقوم بها قوات الاحتلال، بقتل الرياضيين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، حيث سبق وأن اغتالت مجموعة كبيرة من الرياضيين البارزين، كما يقبع العديد من اللاعبين والمدربين والإداريين الرياضيين في السجون الإسرائيلية، دون وجود رادع من الجهات الدولية المسئولة.