أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح اليوم السبت، مسؤوليتها عن عملية تفجير  عبوة ناسفة بمركبة لجنود الاحتلال  بين قرية برطعة ومغتصبة "حرميش" المُقامة على أراضي جنين.

وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، "تمكّن مجاهدونا في محافظة طولكرم عصر يوم الأربعاء المُنصرم 17 يوليو 2024م من تفجير عبوة ناسفة بمركبة لجنود الاحتلال تم زرعها مسبقاً بين قرية برطعة ومغتصبة "حرميش"".

وأكدت القسّام أنها تمكنت من إيقاع 4 إصابات مباشرة في الجنود الذين كانوا يستقلون المركبة.

وأضافت، "تأتي هذه العملية انتقاماً لدماء الشهداء من أبناء شعبنا وضمن مسؤولية الردّ على المجازر الصهيونية في قطاع غزة والعدوان الغاشم على الضفة المُحتلة، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وجرائمها بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية".

ويوم الخميس، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن إصابة 4 جنود بجروح مختلفة، في عملية تفجير عبوة ناسفة استهدفت مركبة مستوطنين في مستوطنة "حراميش".

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال: "تقديرات أمنية بأن العبوة الناسفة تم تفجيرها عن بعد، بعد وصول المستوطنين إلى المزرعة في منطقة حرميش، ونزل أحد الركاب من السيارة لفتح البوابة انفجرت العبوة".

 وأشارت إلى أن مصدر الانفجار لم يعرف بعد، وقالت إن الانفجار أسفر عن 4 أشخاص على الأقل بشظية في موقع الانفجار، وأضافت أن قوات من جيش وشرطة الاحتلال هرعت إلى الموقع.

وبحسب إذاعة الجيش، فإن المركبة واصلت سيرها بعد التفجير حتى وصلت إلى حاجز ريحان العسكري قرب بلدة برطعة شمالي الضفة الغربية المحتلة.